قدم الرئيس الروماني السيد كلاوس يوهانيس صباح الأربعاء بتاريخ 30/10/2019 إكليلاً من الزهور أمام نادي “كوليكتيف” في ذكرى المأساة التي وقعت قبل أربع سنوات.
وأضاء رئيس الدولة شمعة، ووقف لحظات قليلة أمام المذبح المؤقت أمام النادي في ذكرى ضحايا الحريق في 30 تشرين الأول 2015.
حيث فقد 65 شخصاً حياتهم بعد الحدث المأساوي الذي وقع مساء يوم 30 تشرين الأول 2015، في نادي “كوليكتيف” في بوخارست، عندما كانت الفرقة الموسيقية “غودباي توغرافيتي – Goodbye to Gravity” تقدم حفلة لإصدار ألبوم جديد، واندلع الحريق خلال الحفلة وانتشر بسرعة كبيرة، مما أسفر عن العديد من القتلى والجرحى خلال دقائق.
أعلنت وزارة الشؤون الداخلية خلال ليلة 30 إلى 31 تشرين الأول 2015 أن 27 شخصاً قد توفوا خلال الحريق وتم نقل 162 شخصاً إلى كل المستشفيات في بوخارست.
ومن بين المصابين نُقل 34 لاحقاً إلى مشفيات في النمسا وبلجيكا وهولندا وألمانيا والمملكة المتحدة والنرويج وإسرائيل وسويسرا.
ووصل عدد الأشخاص المتوفين في الشهرين التاليين إلى 63 شخصاً، وفي 14 مارس 2016، بلغ عدد الأشخاص المتوفين 64 شخصاً. , وفي عام 2017 توفى الجريح الـ 65 بعد عامين من المعانات. ومن بين الضحايا الذين فقدوا حياتهم إثر الحريق كانوا بعض أعضاء في الفرقة الموسيقية “غودباي توغرافيتي – Goodbye to Gravity”.
وتم إجراء تحقيق وصدرت أحكام بحق أصحاب النادي الثلاثة بتهمة ارتكاب جرائم القتل والأذى الجسدي و عدم اتخاذ تدابير قانونية للسلامة والصحة في العمل ولزبائن النادي.
و طالب في 3 تشرين الثاني 2015 في أعقاب المأساة التي وقعت في كولكتيف عدة آلاف من المتظاهرين في بوخارست وعدة آلاف أخرى في مدن رومانيا، باستقالة رئيس الوزراء في ذلك الوقت فيكتور بونتا ونائب رئيس الوزراء غابرييل أوبريا وعمدة القطاع 4، كريستيان بوبيسكو بيدون.
واستقالت الحكومة في 4 تشرين الثاني 2015 حيث أعلن رئيس الوزراء فيكتور بونتا أنه ملزم “بالأخذ بالعام من الانزعاج الشرعي في المجتمع الروماني”.
(المؤلفة: كاتالينا ماتي – Cătălina Matei)
(المصدر: الموقع الإلكتروني لوكالة آجربريس للأنباء agerpres.ro ، بتاريخ 30/10/2019)