احتلت رومانيا المرتبة 45 في التصنيف المتعلق بنوعية الحياة والرفاهية الاجتماعية، من بين 149 دولة تم وضعها في الاعتبار عند دراسة مؤشر التقدم الاجتماعي لعام 2019، الذي أجرته مؤسسة التقدم الاجتماعي، غير الربحية، بدعم من شركة ديلويت Deloitte.
وبذلك تكون رومانيا قد تراجعت مركزاً مقارنةً بالعام الماضي وتتواجد وفقاً للنتيجة بين بلدان الفئة الثالثة في الترتيب، بعد الأرجنتين وبلغاريا وموريشيوس وفقاً لبيان صدر يوم الثلاثاء واستلمت وكالة أجير برس نسخة منه.
…ويقيس مؤشر التقدم الاجتماعي (IPS) نوعية حياة المواطنين ورفاهيتهم الاجتماعية في 149 دولة، بناءً على تحليل ثلاثة أبعاد رئيسية. وتتضمن المنهجية إعطاء درجة للعناصر التي تندرج تحت فئة الاحتياجات الأساسية – أي الغذاء والرعاية الطبية الأساسية والمياه والصرف الصحي، والسكن والسلامة الشخصية، والحصول على التعليم الأساسي، والوصول إلى وسائل الاتصالات والمعلومات والصحة والرفاه، ونوعية البيئة. وإعطاء درجة للعناصر المتعلقة بالفرص المتاحة. والحقوق الشخصية، والحرية الشخصية في الاختيار، والإندماج، والوصول إلى التعليم المتقدم، وبناءً على النتيجة الممنوحة ، يتم تصنيف البلدان في ست فئات ، بشكل متناقص.
ويوضح أليكساندرو ريف ، الشريك الإداري لشركة ديلويت رومانيا ومولدوفا:”على الرغم من النمو الاقتصادي المستقر ، كواحد من بين أكبر معدلات النمو في أوروبا ، فإن الزيادة في القوة الشرائية والبطالة انخفضت إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق، ففي العام الماضي سجلت رومانيا انخفاضاً طفيفاً في مؤشر جودة الحياة والرفاهية الاجتماعية، وبمجموعة من الأبواب حيث سجلت رومانيا درجات متواضعة ، مثل باب الصحة ، والوصول إلى التعليم الأساسي، والمياه والصرف الصحي أصبح من الواضح من هذا المنظور، ومن أجل تحقيق تقدم اجتماعي، يجب توجيه الموارد العامة نحو الاستثمارات التي تولد التنمية الاقتصادية وضمناً رفع مستوى المعيشة”.
ويسلط التحليل المخصص لرومانيا في الدراسة، الضوء على نقاط القوة والضعف لرومانيا مقارنة بـ 15 دولة أخرى لديها نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي مشابه. علماً بأن القطاعات التي حصلت فيها رومانيا على أقل الدرجات هي خدمات المياه والصرف الصحي (المركز 83) ، قطاع الصحة والرعاية الاجتماعية (المركز 74) والحصول على التعليم الأساسي (المركز 73). ومن بين الإحداثيات التي حصلت فيها رومانيا على أفضل الدرجات، هي السلامة الشخصية (المركز 36) ، والجودة البيئية (المركز الأربعون) ، والغذاء الأساسي والرعاية الطبية (المركز 47) ، والحقوق الشخصية (المركز 48).
…وفي عام 2019 ، احتلت النرويج والدنمارك وسويسرا المرتبة الأولى في الترتيب، واحتلت المرتبة الأخيرة تشاد وجنوب السودان وجمهورية أفريقيا الوسطى.
…كما وتحتل الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ، باستثناء بلغاريا ورومانيا ، الفئتين الأولى والثانية من البلدان في التصنيف، بمستوى عال من نوعية الحياة.
…ومن بين بلدان منطقة وسط وشرق أوروبا، تحتل مكانة أفضل سلوفينيا (21) ، تليها الجمهورية التشيكية (24) وإستونيا (25) وليتوانيا (32) وبولندا (33) وسلوفاكيا (35) ولاتفيا (36) وكرواتيا (38) والمجر (39) وبلغاريا (43) ورومانيا (45).
وتنص الدراسة على أن 137 دولة من بين 149 دولة شملها التحليل شهدت تحسناً في نوعية الحياة والرفاهية الاجتماعية في الفترة 2014-2019 ، على الرغم من عدم وجود تطور أحادي للإحداثيات الـ 12 التي تم تقييمها. وارتفع المؤشر التراكمي العالمي نسبةً للسكان من 62.16 من أصل 100 نقطة في عام 2014 إلى 64.47 نقطة في عام 2019.
…ومن عام 2014 إلى الوقت الحاضر، فإن الإحداثيات التي تحسنت على الصعيد العالمي هي الوصول إلى المعلومات والاتصالات، والوصول إلى التعليم المتقدم، والمياه والصرف الصحي، والمأوى، والتغذية والخدمات الطبية الأساسية، ونوعية البيئة، والحرية والخيارات الشخصية والصحة و الرعاية الاجتماعية.
…وانخفض المستوى العالمي للحقوق الشخصية خلال السنوات الست التي تم تحليلها بمقدار 4.17 نقطة ، بعد تطوره السلبي في 77 دولة من أصل 149 دولة في التصنيف.
ومن بين الإحداثيات الأكثر استقراراً: الاندماج الاجتماعي ، والوصول إلى المعرفة الأساسية والسلامة الشخصية، ومن بين البلدان التي شهدت أكبر انخفاض في مؤشر التقدم الاجتماعي: الولايات المتحدة ونيكاراغوا وجنوب السودان والبرازيل.
…هذا وتوفر شركة ديلويت Deloitte خدمات التدقيق والاستشارات القانونية والمالية وإدارة المخاطر العالمية والاستشارات الضريبية وغيرها من الخدمات للعملاء، في القطاعين العام والخاص من مختلف الصناعات. كما أن كل أربعة من أصل خمس شركات مدرجة في Fortune Global 500 هم عملاء ديلويت Deloitte، من خلال شبكتها العالمية من الشركات الأعضاء التي تعمل في أكثر من 150 دولة ومنطقة.
( المصدر: وكالة الأنباء أجير برس بتاريخ: 11/11/2019)