تظهر دراسة أجرتها منصة التوظيف عبر الإنترنت أن الرومانيين يريدون تغيير وظائفهم حتى نهاية العام، حيث أن خمسة من أصل عشرة تقدموا لوظيفة جديدة في الشهر الماضي فقط.
وبينت دراسة eJobs أن حوالي: ” 50٪ ممن شاركوا في أحدث استطلاع أجرته eJobs Romania صرحوا أنهم تقدموا بطلب لشغل وظيفة واحدة على الأقل في الشهر الماضي ، بهدف تغيير وظائفهم حتى نهاية العام. علاوة على ذلك ، كان هذا العام غزيراً من حيث نوايا توظيف الرومانيين – 85٪ من المستطلعين تقدموا لوظائف لمرة واحدة على الأقل منذ بداية العام، فقط 8.4٪ من المستطلعين راضون بما فيه الكفاية عن وظائفهم الحالية ، وهذا هو السبب في أن آخر مرة تقدموا فيها بطلبات توظيف كانت قبل أكثر من عامين”.
وبتشجيع من العدد الكبير من الوظائف المتاحة في سوق العمل، أصبح المرشحون يولون اهتماماً أكثر بعملية التوظيف ولديهم توقعات كبيرة من أصحاب العمل. وتوضح الدراسة المذكورة أنه بالنسبة إلى 7 من كل 10 مرشحين ، فإن الطريقة التي يتحدث بها صاحب العمل هي أهم جانب في مقابلة العمل وأحد العوامل التي يعتمد عليها باتخاذ قرار قبول عرض العمل أو عدم قبوله.
… كما يرغب 52٪ من المستطلعين بعقد اجتماع واحد على الأقل مع الشخص الذي سيكون مديرهم المباشر. وردود الفعل بعد المقابلة ، والإجابات التي يتلقونها من صاحب العمل، والسمعة التي تتحلى بها الشركة هي العناصر الأخرى التي تؤخذ في الاعتبار من قبل المرشحين والتي يمكن أن تحدث فرقاً بين العرض المقبول والعرض المرفوض. كما أن ما يقرب من 20٪ من المستطلعين أشاروا إلى أنهم لا يريدون أن تستغرق مقابلات العمل مدة تزيد عن ساعة واحدة.
ويقول بوجدان باديا ، الرئيس التنفيذي لشركة eJobs Romania: “يعرف المرشحون بشكل متزايد ما يريدونه من الوظيفة التي يبحثون عنها، ومن صاحب عمل، ومن المدير المباشر، ومن الزملاء، ومن مكاتب التوظيف وما إلى ذلك. ولديهم مستوى عالٍ من التوقعات و “يرفضون” كل ما يخرج عن هذا الإطار، وبالتالي ، فإن 62.5٪ من المشاركين في الدراسة يشعرون بالضيق عندما يتلقون أسئلة مبتذلة لا تتعلق بالوظيفة التي تقدموا من أجلها. ومعظمهم تقريباً يشيرون إلى نقص المعلومات حول المرتب، ولا يرغبون بطرح أسئلة حول الحياة الشخصية أو أي سلوك خارج عن المألوف من قبل المسؤول عن التوظيف، ولحسن الحظ ، بدأت مكاتب العمل في العامين الأخيرين ، بالسير في هذا الاتجاه وإجراء تحسينات على عملية التوظيف، مظهرين اهتماماً متزايداً نحو تطوير مكاتب التوظيف الخاصة بهم”.
ووفقاً للدراسة ، فإن مرحلة التوظيف ليست هي القفزة الوحيدة التي يتعين على أصحاب مكاتب التوظيف التغلب عليها. وعلى قدم المساواة من الأهمية هو الشهر الأول الذي يقضيه الموظفون الجدد في الشركة، أي مرحلة الإعداد، كما هو معروف في هذه الصناعة. وهذا لأنه بعد الشهر الأول يضع الموظفون بالفعل خطة للمدة التي سيقضونها في الشركة ويدركون فيما إذا كان هناك توافق حقيقي بينهم وبين الوظيفة الجديدة.
…وكما يقول الممثلون eJobs : “في ظل هذه الظروف، من المهم أن يكون لديهم خطة واضحة، بخطوات محددة، للتآلف مع الفريق (ذكر ذلك 62٪ من المجيبين على الاستطلاع) ، وأن يكون هناك زميل متمرس يقدمهم ، خطوة بخطوة ، إلى عالم الفريق، للمشاركة في المشاريع من البداية وتلقي ردود فعل مستمرة من المدير. ويفضل 28٪ من المستطلعين الحصول على فترة تكيف ، والتي يمكنهم استيعابها دون تلقي المسؤوليات أو مشاريع العمل “.
…ويظهر الاستطلاع أيضاً أن 82٪ من الباحثين عن عمل يقومون بذلك من خلال منصات التوظيف عبر الإنترنت. وثاني أكثر القنوات استخداماً لتقديم الطلبات هي المواقع الإلكترونية لأصحاب العمل. ونسبة 23٪ يستخدمون الشبكات الاجتماعية لهذا الغرض، وذكر 19٪ من المرشحين أنهم يحاولون التوظيف من خلال المعارض المخصصة للتوظيف.
…ويضيف بوغدان باديا: “وعندما يتعلق الأمر بما يجب أن يكون عليه الإعلان عن الوظيفة، يعرف المرشحون جيداً ما يريدونه. فهم يريدون أن تكون متطلبات الوظيفة مفصلة قدر الإمكان ، وأن يكون المرتب الإضافي والعلاوات أكثر وضوحاً، ويريدون إعلانات تخرج عن النمط الكلاسيكي ، فهم ينجذبون أكثر إلى الإعلانات الحية للغاية ، كصورة ، وإذا أمكن ، أن يتضمن الإعلان فيلم فيديو”.
وقد أجريت هذه الدراسة في الفترة من 1 إلى 19 تشرين الأول ، على عينة مكونة من 1493 شخصاً.
وتم إطلاق eJobs في عام 1999 ، وهي أول منصة للتوظيف تم إطلاقها في رومانيا وهي جزء من Ringier AG ، الشركة الإعلامية الدولية الموجودة في زيورخ ، سويسرا. وحالياً ، لدى eJobs.ro أكثر من أربعة ملايين سيرة ذاتية، وأكثر من مليوني مستخدم فريد شهرياً، ويتم تحديث 7000 سيرة ذاتية يومياً وقاعدة معجبين تبلغ 290.000 على Facebook.
تمّت الترجمة في سفارة الجمهوريّة العربيّة السوريّة في بخارست نقلاً عن آجر برس