أعلنت منظمة السياحة العالمية (UNWTO) عن انخفاض بنسبة 65٪ في عدد الوافدين الدوليين في النصف الأول من عام 2020، مما يعني خسارة قدرها 460 مليار يورو لصناعة السفر في جميع أنحاء العالم، نقلاً عن وكالتي فرانس برس ورويترز، وفقاً لآجر بريس ومولدبرس.
وقدرت المؤسسة التي تتخذ من مدريد مقراً لها، أن الإيرادات المفقودة في الأشهر الستة الأولى من هذا العام “تزيد بنحو خمسة أضعاف عن الإيرادات العالمية من السياحة المسجلة خلال الأزمة المالية لعام 2009”.
وانخفض عدد الوافدين الدوليين بمقدار 440 مليوناً بين كانون الثاني وحزيران 2020، أو 65٪، وكان أكبر انخفاض في آسيا، أول منطقة تشعر بتأثير وباء فيروس كورونا (كوفيد -19).
وفي النصف الأول من عام 2020، انخفض عدد السياح الوافدين بنسبة 72٪ في آسيا، و66٪ في أوروبا، و57٪ في إفريقيا والشرق الأوسط، و55٪ في أمريكا الشمالية والجنوبية.
“إنه تراجع غير مسبوق حيث أغلقت البلدان في جميع أنحاء العالم حدودها وفرضت قيوداً على السفر استجابةً للوباء.” وذكر تقرير منظمة السياحة العالمية أنه مع عودة السياح ببطء إلى بعض الوجهات، فإن “انخفاض الطلب على السفر وثقة المستهلك” سيستمر في التأثير على السياحة لبقية العام.
وتقدر المؤسسة أن عدد الوافدين من الأجانب سينخفض بنحو 70٪ في 2020، بسبب آثار الوباء. سيستغرق وصول السياح من عامين إلى أربعة أعوام للعودة إلى مستوى العام الماضي، حيث خففت أكثر من نصف الوجهات قيود السفر بحلول أوائل أيلول. حيث في عام 2019، ارتفع عدد السائحين الأجانب الوافدين بنسبة 4٪ إلى 1.5 مليار، وكانت أكثر الدول زيارةً في العالم هي فرنسا وإسبانيا والولايات المتحدة الأمريكية. وقال الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية زوراب بولوليكاشفيلي: “أصبح السفر الدولي الآمن والمسؤول الآن ممكناً في أجزاء كثيرة من العالم، ومن الضروري أن تعمل السلطات مع القطاع الخاص لتحريك السياحة العالمية مرة أخرى”.
(المصدر: وكالة الأنباء مولد برس بتاريخ 16/9/2020 )