أكدت حكومة كيشيناو مجدداً التطلعات الأوروبية لجمهورية مولدوفا وعزمها على احترام الالتزامات التي تم التعهد بها فيما يتعلق بالاتحاد الأوروبي، خلال الاجتماع السادس لمجلس الشراكة بين مولدوفا والاتحاد الأوروبي، وفقاً لما ذكرته رئيسة الوزراء المولدوفية ناتاليا غافريليتسا يوم الخميس.
وقالت غافريليتسا إن هذا ليس مجرد تصريح بسيط، ولكنه يمثل التفويض السياسي الواضح للسلطات الجديدة بعد الانتخابات البرلمانية المبكرة في تموز، مشددةً على أن من بين الأولويات إصلاح القضاء ومحاربة الفساد.
وأضافت غافريليتسا: ” لقد اتفقنا على إطلاق حوار رفيع المستوى في المجال السياسي والأمني بين جمهورية مولدوفا والاتحاد الأوروبي”، مضيفةً أنه في هذا الشكل، ستعالج كيشيناو وبروكسل قضايا السياسة الخارجية الحالية وطرق القيام بها، وتقوية الصمود ضد التهديدات المختلطة والمعلومات المضللة وحالات الأزمات.
وأضافت رئيسة الوزراء المولدوفية: يبقى الاتحاد الأوروبي شريكنا التجاري والمستثمر الرئيسي، نحن نعمل بجدٍّ لتصدير المزيد من المنتجات المولدوفية إلى السوق الأوروبية بموجب اتفاقية التجارة الحرة العميقة والشاملة بين الاتحاد الأوروبي وجمهورية مولدوفا، خاصة تصدير المنتجات الحيوانية.
وكان موضوع آخر مهم على جدول أعمال يوم الخميس هو تسوية نزاع ترانسنيستريا، وفقاً للبيان المقتبس.
وذكرت رئيسة الوزراء: نحن نقدر موقف الاتحاد الأوروبي في دعم سيادة جمهورية مولدوفا وسلامتها الإقليمية، وسنواصل العمل مع الشركاء الأوروبيين على المنصات المتاحة مثل حوارنا الثنائ ، وأيضاً صيغة 5 + 2 لاستمرارية في هذه القضية.
ووفقاً لها، فإن المحادثات “المثمرة” مع العديد من المفوضين الأوروبيين “ستساعدنا على السير في التكامل الأوروبي والاستفادة من انفتاح الاتحاد الأوروبي” في مجالات التعاون مثل البيئة والمجال الرقمي وأمورٍ أُخرى.
وقالت غافريليتسا أيضاً إن جمهورية مولدوفا مهتمة بلعب دور أكثر نشاطاً في الشراكة الشرقية، داعية رئيس الدبلوماسية الأوروبية، جوزيب بوريل، إلى جانب مفوضين أوروبيين آخرين، إلى زيارة كيشيناو “أريد أن يستمر الحوار البنّاء بين جمهورية مولدوفا والاتحاد الأوروبي في التقدم”، لمواصلة المناقشات حول جدول أعمالنا المشترك “.
(المصدر: آجر برس، بتاريخ 28-10-2021)