عقد جيمس بيتيت السفير الأمريكي لدى كيشيناو اجتماعاً مع الرئيس ايجور دودون يوم الاثنين واقترح عليه ألا يوقف قوات مولدوفا من التدريبات خارج البلاد.
وأعلنت السفارة الامريكية أن المسئولين بحثا الوضع السياسي الحالي في جمهورية مولدوفا بالإضافة الى عدد من القضايا الثنائية بما في ذلك التعاون الأمني بين الولايات المتحدة وجمهورية مولدوفا.
“التقى السفير بيتيت هذا الصباح مع الرئيس دودون لمناقشة الوضع السياسي الراهن وعدد من القضايا الثنائية، بما في ذلك التعاون الأمني بين الولايات المتحدة وجمهورية مولدوفا. وذكّر السفير بيتيت الرئيس بأهمية جمهورية مولدوفا بوصفها شريكاً مسؤولاً في الميدان الأمني في المنطقة وشجعه على أن يأخذ بعين الاعتبار مزيد من التعاون لتحديث جيش جمهورية مولدوفا عن طريق التدريب وتحديث المعدات.
وتجدر الاشارة الى ان الرئيس ايجور دودون اوقف في مطلع شباط مشاركة جنود مولدوفا في مهمة مشتركة مع الناتو في رومانيا دون إعلام سلطات بوخارست بقراره.
وقد أدى ذلك إلى إزعاج السفراء الأمريكيين والرومانيين، الذين طلبوا توضيحات من دودون. ووقع دانيال إونيتا وجيمس بيتيت رسالة مشتركة أرسلاها إلى إيغور دودون معتبرين الموقف “غير ودي” من جانب الرئيس.
وأكدا في الرسالة على أن موقف دودون “لا يعكس مضمون والتزام ومساهمات الولايات المتحدة ورومانيا في تعزيز القدرات المؤسسية لجمهورية مولدوفا”.
ويحذر السفيران ايونيتا وبيتيت الرئيس دودون من أن “جيش جمهورية مولدوفا لن يتمكن من توفير قدر كاف من التدريب”.
ورداً على ذلك، ذكر إيغور دودون المسؤولين الإثنين إن “مولدوفا ذات سيادة ودولة مستقلة”، وأن “الرئاسة لا تقبل التعليقات من الخارج والتدخل في عملها واتخاذ القرارات”.
وعلاوة على ذلك، طلب من السفراء “عدم إعطاء دروس لرئيس جمهورية مولدوفا”.
وجاء في رد فعل الرئيس: “أريد أن أرى ردود فعل البيت الأبيض أو قصر الكوتروشين لتعليق ممكن من هذا النوع، يصدر على سبيل المثال، من سفير مولدوفا في واشنطن أو بوخارست”.
(المصدر: موقع الاندبندنت بتاريخ 25/09/2017)