بدءاً من اليوم 1/10/2017 زادت أسعار الغاز بنسبة 6٪، الأمر الذي سيؤدي إلى ارتفاع قيمة الفاتورة بما يقرب من 4 لي للأسرة المتوسطة، والتعرفة الكهربائية المنزلية سترتفع بمقدار 0.030 لي/ ميغاوات، وتشهد أسعار الوقود زيادة بسبب ارتفاع الضرائب غير المباشرة على السلع، مؤدية إلى زيادة متتالية في أسعار المنتجات وبالتالي التضخم.
وتم الإعلان عن ارتفاع أسعار الغاز والطاقة الكهربائية الأسبوع الماضي من قبل الجهاز الوطني لتنظيم الطاقة (ANRE) وكان من المتوقع ارتفاع أسعار الوقود منذ 30 آب الماضي، عندما اعتمدت الحكومة مرسوماً ينص على زيادة الضرائب غير المباشرة على مرحلتين، في 15 أيلول وفي الأول من تشرين الأول. في المرحلة الأولى، تجاوز سعر الوقود -الديزل والبنزين – عتبة الـ 5 لي/ لتر، مقارنة بـ 4.1-4.3 لي/ لتر في الفترة السابقة.
وزاد سعر غاز البترول المسال (LPG) المستخدم في معظم سيارات الأجرة من 2.2-2.7 لي/لتر، وأعلنت بعض شركات سيارات الأجرة في بوخارست التي تطبق تعرفة 1.39 يورو / كم، مؤخراً عن نيتها رفع هذه المعدلات إلى 1.65-1.69 لي/ كيلومتر بدءاً من 1 تشرين الأول.
ونتيجة لارتفاع أسعار الوقود، من المتوقع أيضاً ارتفاع الأسعار بالنسبة للمنتجات التي تساهم بحصة كبيرة في تكلفة الإنتاج والنقل. الأطعمة عموما لها أوزان عالية في تكاليف النقل، ويضاف لأسعار الخبز تأثير ارتفاع أسعار الغاز المستخدم في الأفران.
وتشكل منتجات مجموعة الطاقة (الغاز والكهرباء والتدفئة) 10 في المائة من سلة المنتجات والخدمات التي يحسب فيها التضخم ويحمل الخبز فقط نسبة 5 في المائة.
وفي الأشهر الثمانية الأولى من عام 2017، زادت أسعار هذه المنتجات بأكثر من 4٪، مما أدى إلى زيادة المعدل الوطني للتضخم إلى 0.5٪. ويحذر المحللون من أن التضخم قد يتجاوز نسبة 3٪ بدءاً من الربع الأول من العام المقبل، آخذين بعين الاعتبار “سلسلة” الزيادة في أسعار الطاقة والوقود في زيادة أسعار المواد الأخرى في سلة المستهلك.
(المصدر: وكالة الأنباء ميديا فاكس، بتاريخ 01/10/2017)