أعلن مصدر عسكري مساء اليوم استعادة السيطرة على مدينة العشارة وبلدات وقرى بين الميادين والبوكمال بريف دير الزور الجنوبي الشرقي بعد تدمير آخر تحصينات تنظيم”داعش”الإرهابي فيها.
وأفاد المصدر في تصريح لـ سانا بأن وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع القوات الحليفة واصلت عملياتها العسكرية بنجاح ضد تنظيم داعش الإرهابي بريف دير الزور الجنوبي الشرقي واستعادت السيطرة على مدينة العشارة وعدة بلدات وقرى بين مدينتي الميادين والبوكمال أهمها الغريبة ودبلان وصبيخان والشكمة والدوير وسويدان ومحكان.
وأشار المصدر العسكري إلى أن العمليات أسفرت عن القضاء على عشرات الإرهابيين من بينهم من يسمى الأمير الشرعي لتنظيم داعش في سورية مصطفى عبد الجبار السعودي وأمير ديوان داعش في حوض الفرات ابراهيم رمضان الشيخ وأمير الاقتحامات” أبو حذيفة العراقي والملقب بأمير المفخخات” أبو يوسف العراقي”.
ولفت المصدر الى انه تم خلال العمليات العسكرية الاستيلاء على كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر المتنوعة بينها 6 دبابات ومدافع ميدان 57مم وعدد كبير من الهاونات والقواذف وقواعد صاروخية مضادة للدروع وتدمير أكثر من 50 آلية مزودة برشاشات ثقيلة ومدافع 122 مم وعدد من الأنفاق والكهوف والمغاور التي كان يتحصن بها إرهابيو “داعش” إضافة الى تفجير “17” عربة مفخخة وتفكيك 8 عربات”.
وسيطرت وحدات الجيش بالتعاون مع الحلفاء الاربعاء الماضي على قريتي الكشفة والصالحية ونقطة وادي الورد وتل ملحم وشعب خعن على طريق الميادين البوكمال وامنت قرى وبلدات ضهر النصراني والشيخ علي ووادي الخور وفيضة احمد الهيفان ووادي فليتة ووادي السيل بعد فرار إرهابيي تنظيم “داعش” منها.
استعادة السيطرة على قرية المستريحة بريف حماة
إلى ذلك نفذت وحدات من الجيش العربي السوري عمليات عسكرية ضد تجمعات وتحصينات إرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” والمجموعات الإرهابية التي تنضوي تحت زعامته وقضت على آخر تجمعاتهم في قرية المستريحة بريف حماة الشمالي الشرقي.
وأفاد مراسل سانا في حماة بأن وحدات الجيش العربي السوري بالتعاون مع القوات الرديفة واصلت عملياتها على تجمعات ونقاط تحصن إرهابيي تنظيم جبهة النصرة والتنظيمات المنضوية تحت زعامته في ريف حماة الشمالي الشرقي واسفرت عن استعادة السيطرة على قرية المستريحة في ناحية الرهجان بعد القضاء على آخر تجمعات الارهابيين فيها مبينا أنه من بين الارهابيين القتلى المدعو “أبو معاذ” وهو أفغاني الجنسية.
وفي التفاصيل ذكر المراسل أن وحدات الجيش خاضت معارك قوية على مدار 5 أيام ضد إرهابيي التنظيم التكفيري على محور الرهجان حيث تم التقدم باتجاه قرية المستريحة من تل سرحا وأطبقت على فلول الإرهابيين فيها وحررتها من رجسهم لافتا إلى أهمية استعادة السيطرة عليها كونها تقع الى الشرق من قرية ابو الغر وتعد معبرا نحو بلدة الرهجان.
وأشار المراسل إلى أن عناصر الهندسة في الجيش قاموا بتفكيك العبوات الناسفة والمفخخات التي زرعها الارهابيون في المنازل والأراضي الزراعية لعرقلة تقدم وحدات الجيش.
وتواصل وحدات من الجيش العربي السوري والقوات الرديفة تقدمها في إطار العملية العسكرية التي بدأتها لاجتثاث تنظيم “جبهة النصرة” من ريف حماة الشرقي وذلك بعد اعلانه خاليا تماما من إرهابيى “داعش” حيث استعادت خلال الشهر الحالي السيطرة على قرى الحازم وربدة وسرحا القبلية والحسناوي وأبو الغر وبلدة قصر شاوي وحران وحردانة والحازم وربدة وقصر على وعرفة بعد القضاء على اخر تجمعات الارهابيين وتدمير تحصيناتهم فيها.
القضاء على مجموعة إرهابية من”داعش”قرب السخنة بريف حمص
قضت الجهات المختصة في تدمر على مجموعة إرهابية تابعة لتنظيم”داعش”قرب مدينة السخنة بريف حمص الشرقي.
وأشار مراسل سانا في حمص إلى أن الجهات المختصة في تدمر تمكنت من احباط محاولة مجموعة إرهابية تابعة لتنظيم”داعش”التسلل عبر المرور من إحدى نقاط التفتيش العسكرية المتمركزة قرب مدينة السخنة مبينا ان عناصر النقطة العسكرية اشتبهوا بالمجموعة الإرهابية المكونة من 6 أشخاص وعند التدقيق ببطاقاتهم تبين انها مزورة.
ولفت المراسل إلى أنه عند اكتشاف أمر المجموعة أطلق الإرهابيون النار باتجاه عناصر النقطة العسكرية الذين تمكنوا من القضاء على 4 من الإرهابيين بينما فجر الاثنان الآخران أنفسهما بأحزمة ناسفة كانا يرتديانها.
وبين مراسل سانا أنه لدى تفتيش السيارة التي كان الإرهابيون يستقلونها تبين أنها محملة بكمية من المواد المتفجرة والذخيرة.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء، بتاريخ 28/11/2017)