قال رجل الاعمال فيوريل كاتاراما اليوم الخميس في بورصة بوخارست إن سعر صرف اليورو يجب ان يكون “في مكان ما بين 5.3- 5.4 لي”، ولكن “لدينا عصابة إجرامية من الشيوعيين في المصرف الوطني تحافظ على السعر عند مستوى لا يمثل الواقع “.
وقال فيوريل كاتاراما في مؤتمر الشركة: “شيء فظيع يحدث في رومانيا، وهي رفع الأجور بجرة قلم، مما أدى إلى ارتفاع الأسعار. لماذا؟ لأن لدينا عصابة من الشيوعيين يمكنني أن أدعوها بالإجرامية في المصرف الوطني الروماني، تتبع أوامر الاشتراكيين المجمعين في الحزب الاجتماعي الديمقراطي-والتحالف مهمتها الحفاظ على سعر الصرف على مستوى لا يمثل الواقع. بحيث إن المصرف الوطني الروماني، من خلال سياسته وبسبب -أكرر -هذه المجموعة من الشيوعيين، التي لا أستطيع أن اسميهم خلاف ذلك، يشجع الواردات، يجعل رومانيا تعتمد على الواردات، ويقتل الإنتاج، ويقتل الصادرات ويقتل القطاع الخاص”. وأضاف كاتاراما في بورصة بوخارست للأوراق المالية: “لقد ارتفع كل شيء في رومانيا، إلا أن اليورو لم يرتفع”.
وقال فيوريل كاتاراما: “في رأيي، يجب أن يكون سعر صرف اليورو على أي حال أكثر من 5 لي -في مكان ما بين 5.3-5.4 لي. وإن معدل التضخم ليس على مستوى زيادة الاسعار في رومانيا لأنه يرتكز على الواردات الرخيصة”.
وقال دان سوسيو المتحدث باسم المصرف الوطني الروماني في اتصال وكالة ميديا فاكس معه للتعليق على تصريحات رجل الأعمال أن هذه عبارة عن “البيانات السياسية” التي يمكن لفيوريل كاتاراما ” إدارتها بالشكل الذي يراه مناسبا”. وقال دان سوسيو “بصفته ليبرالياً، يجب ان يعرف فيوريل كاتاراما أن تطور سعر الصرف يحدده السوق”.
وعلق رجل الأعمال فيوريل كاتاراما على دان سوسيو المتحدث باسم المصرف الوطني مؤكدا أن تطور معدل سعر الصرف لا يحدده السوق، ولكن بتدخل المصرف الوطني وأنه بدون مثل هذا التدخل، فإن السعر بالطبع سيكون أكثر من 5 لي لليورو الواحد.
وأشار رجل الأعمال فيوريل كاتاراما: “إذا كان تحديد سعر الصرف يتم في السوق، فسعره حاليا أكثر من 5 لي. وأنا أتفق تماماً وأدعم البنك الوطني بألا يتدخل بعنف بتحركات الأسعار. السعر الراهن هو نتيجة مباشرة لتدخل المصرف الوطني، وأعطي مثالاً على ذلك، وهو تغيير اليورو، فالدولار الذي كان ينبغي أخذه في الاعتبار، ولدي أمثلة أخرى على تدخل البنك، والتي لست بحاجة إلى التعليق عليها في الوقت الراهن. وأعتقد أنه ينبغي إخطار المؤسسات المختصة بخصوص التدخلات في السوق التي تؤدي إلى انخفاض وتثبيط الصادرات، والإفلاسات في القطاع الخاص وتشجيع الواردات التي تجعل من رومانيا تعتمد على القروض والواردات بالتزامن مع تدمير القطاع الذي كان يجب أن يكون محرك الاقتصاد الروماني “.
وتأسست شركة الأثاث إلفيلا Elvila، التي في عام 1990 من قبل رجل الأعمال فيوريل كاتاراما، وأدرجت يوم الخميس في سوق أيرو في بورصة بوخارست. وتمتلك الشركة 25 متجراً على الصعيد الوطني، منها 14 متجراً تعود ملكيتها لها و11 امتياز وموزعين. وانهت إلفيلا Elvila عام 2016 بحجم أعمال يزيد عن 52 مليون لي وأرباحا صافية قدرها مليون لي.
(المصدر: مولد برس بتاريخ 1/2/2018)