احتشد المئات من أهالي الغوطة الشرقية الموجودين في مركز الإقامة المؤقتة “تجمع المدارس بمدينة عدرا البلد” اليوم في مسيرة شعبية ووقفة إجلال في ذكرى عيد الشهداء.
وفي كلمة أهالي الغوطة الشرقية أكد الطبيب باسل ونوسة أن خروج الآلاف من أهالي الغوطة إلى نقاط الجيش العربي السوري أسقط أدوات الغرب التي اعتدت على سورية بحجة مفبركة ومزيفة لمحاولة الإبقاء على مرتزقتها والإرهابيين مثمناً تضحيات الجيش العربي السوري وما قدمه من شهداء في سبيل تحرير الأرض من براثن الإرهاب.
ووجه ونوسة باسم أهالي الغوطة دعوة “لكل من سار بالطريق الخاطئ أن يعود إلى حضن الوطن ليكون مع جيشه وأبناء بلده وعدم اتباع التنظيمات الإرهابية التي تفر امام الجيش العربي السوري وانتصاراته” مشدداً على أن “الخزي والعار سيلحق بملوك النفط والرمال الذين خانوا فلسطين ودمروا سورية والعراق وليبيا واليمن وستبقى سورية بقيادتها صامدة منتصرة”.
وفي لقاءات مع سانا أعرب الأهالي عن تقديرهم لتضحيات الجيش العربي السوري الذي قدم الشهداء في سبيل تحرير الأرض من الإرهابيين وعودة الأمان متمنين أن تكون عودتهم إلى منازلهم وإعمارها قريبة جداً كما عبروا عن تضامنهم مع صمود أهالي الشهداء الذين صبروا على فراق أبنائهم لأجل تحرير الوطن.
أما الأطفال على صغر سنهم فعلت هتافاتهم بنداء “الله محيي الجيش” حاملين أعلام سورية بأيديهم ومؤكدين ثقتهم باقتراب نصرها الكبير.
(المصدر: الموقع الإلكتروني لوكالة سانا للأنباء sana.sy ، بتاريخ 04/05/2018)