روسيا والصين تعرقلان محاولة أمريكية لفرض عقوبات جديدة على بيونغ يانغ

عرقلت روسيا والصين يوم أمس الخميس 9/8/2018 طلباً أمريكياً لإضافة أحد البنوك الروسية إلى قائمة عقوبات الأمم المتحدة السوداء، وكذلك موظفاً واثنين من الكيانات من كوريا الشمالية، وفقاً لدبلوماسيين نقلت عنهم وكالة فرانس برس الجمعة، نقلاً عن أجير برس ومولد برس.

وطلبت الولايات المتحدة الاسبوع الماضي من لجنة تابعة لمنظمة الأمم المتحدة تجميد أصول البنك التجاري Agrosoiuz المتهم بمساعدة كوريا الشمالية بالتهرب من القيود التي فرضتها الأمم المتحدة على المعاملات المالية. ويتعلق الطلب أيضاً بـ Ri Jong Won ، ممثل نائب بنك التجارة الخارجية في كوريا الشمالية ، وشركتين ذات واجهة لكورية الشمالية.

وفي جواب لها لمجلس الأمن، أعربت روسيا عن شكوكها حول هذه الاتهامات، في حين قالت الصين للمجلس أنها تعارض العقوبات المفروضة من قبل الولايات المتحدة الامريكية.

وقالت البعثة الروسية لدى الأمم المتحدة في رسالة إلى المجلس للتشاور لوكالة فرانس برس: “نريد أن نؤكد أن طلبات تعيين (العقوبات) المعروضة للنقاش يجب أن تكون مدعومة بالمعلومات بشكل كاف”.

وجاء الطلب نتيجة لقرار وزارة الخزانة الامريكية بفرض عقوبات أحادية الجانب ضد بنك روسي، ومسؤولين من كوريا الشمالية وكيانين.

وطلبت روسيا والصين من مجلس الأمن في محاولة منهما لتخفيف التوتر بمكافأة كوريا الشمالية التي فتحت الحوار مع الولايات المتحدة ووضعت حداً لتجربتها النووية.

ولكن الولايات المتحدة حثت على مواصلة “أقصى ضغط” فوري لحين تدمر كوريا الشمالية بالكامل برامجها النووية والباليستية.

وفي العام الماضي، اعتمد المجلس ثلاث مجموعات من العقوبات التي تستهدف الاقتصاد الكوري الشمالي، من خلال حظر التصدير والاستيراد، فضلا عن القيود المصرفية.

)المصدر: وكالة الأنباء مولد برس  بتاريخ 10/08/2018)