تحتفل جمهورية مولدوفا اليوم بالذكرى السنوية السادسة لإزالة القيود عن التأشيرات مع الاتحاد الأوروبي. وخلال هذه الفترة ، قام أكثر من 2.3 مليون مواطن من جمهورية مولدوفا بأكثر من 8.5 مليون رحلة إلى دول شنغن. وأصبحت جمهورية مولدوفا أول دولة في الشراكة الشرقية تستفيد من هذا النظام، حسب تقارير وكالة الأنباء مولدبرس، نقلاً عن المكتب الصحفي في وزارة الشؤون الخارجية والتكامل الأوروبي.
وخلال السنوات الست، ضمنت جمهورية مولدوفا استمرارية الإصلاحات والمتطلبات التي كانت الأساس لتحرير نظام التأشيرات، وكذلك تنفيذ التوصيات التي تم وضعها من خلال المؤسسات الأوروبية. وبالتالي، أصبحت إمكانية السفر بحرية في الاتحاد الأوروبي مفتوحة لجميع حاملي جوازات السفر البيومترية المولدوفية ، بما في ذلك لأولئك المواطنين الذين يقيمون في منطقة ترانسنيستريا.
…وخلال هذه الفترة، روجت وزارة الشؤون الخارجية والتجارة الدولية للحملات الإعلامية حول شروط السفر إلى دول شنغن، بما في ذلك قواعد الدخول والإقامة في هذه البلدان، وضمان التعاون الفعال مع المؤسسات الوطنية المختصة، من أجل تقديم المساعدة اللازمة للمواطنين.
…ووفقاً للوكالة الأوروبية لشرطة الحدود وخفر السواحل (Frontex) ، كان رفض دخول مواطني مولدوفا حوالي 0.3٪ ، وشكلت حالات الإقامة غير القانونية حوالي 0.5٪ من إجمالي عدد المسافرين إلى الاتحاد الأوروبي. وهكذا ، كان لمواطني جمهورية مولدوفا ولا يزال لديهم موقف مسؤول تجاه حرية السفر في منطقة شنغن.
…وفي الفترة 2014-2020 ، وبفضل النظام الخالي من التأشيرة مع الاتحاد الأوروبي، ومن خلال الاتصالات الشخصية التي يسرها السفر بدون تأشيرة، استفاد ممثلو القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني والأوساط الأكاديمية من المشاركة في أحداث مختلفة، ومن برامج متعددة للاتحاد الأوروبي، والتي في المقابل ، خلقت فرصاً جديدة للتنمية الشخصية والمهنية والنمو الاقتصادي للبلاد.
ِتمّت الترجمة في سفارة الجمهوريّة العربيّة السوريّة في بخارست نقلاً عن مولد برس