قرر المجلس الوطني لمكافحة التمييز CNCD، تغريم الرئيس الروماني كلاوس يوهانيس بمبلغ قدره 5000 لي بسبب تصريحاته حول المجريين، بعد أن قدم الحزب الاجتماعي الديمقراطي PSD شكوى بسبب تلك التصريحات، حيث اتهم الرئيس الحزب المذكور بـ “الرغبة في إعطاء ترانسيلفانيا للمجر” كون هذا التصريح عمل من أعمال التمييز وينتهك الحق في الكرامة على أساس العرق / الجنسية.
وقرر المجلس الوطني لمكافحة التمييز CNCD أن هذه التصريحات تشكل جريمة بتصويت 5 أعضاء ضد الرئيس وصوت واحد لصالحه، وقرر تغريم الرئيس بتصويت 5-1″.
جدير بالذكر أن الحزب الاجتنماعي لاديمقراطي قد أخطر المجلس الوطني لمكافحة التمييز فيما يتعلق بتصريحات كلاوس يوهانيس بقضية منطقة السيكوي، حيث اتهم الرئيس أعضاء حزب PSD بالتواطؤ مع رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، وأنهم “يريدون إعطاء ترانسيلفانيا إلى المجريين”.
وأعلنت الإدارة الرئاسية الرومانية أنها ستطعن في قرار المجلس الوطني لمكافحة التمييز، ويقول الرئيس كلاوس يوهانيس إن القرار “سياسي بحت”: “إن رئيس رومانيا، السيد كلاوس يوهانيس، أُحيط علماً بقرار المجلس الوطني لمكافحة التمييز اليوم. وبالنظر إلى أن قرار المجلس الوطني لمكافحة التصحر قرار سياسي بحت، فإن رئيس رومانيا سيطعن في هذا القرار في المحكمة المختصة”.
وصرح رئيس مجلس النواب بدوره حيث هو أحد الأشخاص الذين استهدفهم الرئيس من خلال تصريحاته: “الرئيس يوهانيس ملزم بالاعتذار علناً، ووعد الرومانيين بأنه لن يحاول إبقاء حزبه على قيد الحياة مع القضايا غير الجديرة لرئيس أوروبي. وقد أقر CNCD اليوم انزلاق الرئيس بشأن ترانسيلفانيا. ولسوء الحظ، فإن الضرر الذي أحدثه يوهانيس من خلال تشويه سمعة الرئاسة لا يزال هائلاً، والآن يضحكون علينا في جميع المؤسسات الأوروبية! وأولويات الرومان ليست هذه، يا سيد يوهانيس ويجب أن تفهموا ذلك!”
ِتمّت الترجمة في سفارة الجمهوريّة العربيّة السوريّة في بخارست نقلاً عن ميديا فاكس