القومية الاقتصادية. لماذا لا ندخل منطقة شنغن؟ ما يعتقده أستاذ الاقتصاد ميرتشيا كوشا

 يعتقد نصف الرومانيين أن بلادنا كانت ستكون بالفعل عضواً في منطقة شنغن إذا لم يعارضها الأوروبيون. يتضح هذا من خلال دراسة استقصائية أجراها اينسكوب INSCOP حول موضوع القومية الاقتصادية. شملت الدراسة 1100 شخص من خلفيات متنوعة. ويعتقد العديد من الرومانيين أن بعض دول الاتحاد الأوروبي تمنع تنمية البلاد، ويشعر ثلاثة من كل أربعة رومانيين بأنهم مواطنون من الدرجة الثانية.

وقال أستاذ الاقتصاد ميرتشيا كوشا في برنامج أعرف ŞTIU ، على  ألف نيوز : “أوروبا، كما هي عليه الآن، ليست جمعية خيرية ولا جمعية تريد إيذاء الآخرين. إنها سوق، أو مجموعة سياسية يجب أن نفهمها كما هي “.

وأشار كوشا: “نحن ندخل السوق الاوروبية ولدينا منافسون، ولدينا مصالح، وآخرون لهم مصالحهم. إنها معركة من أجل مكان أفضل في هذا السوق، والفائزون هم أولئك الذين لديهم مبادرات، من وجهة نظر سياسية، ويمكنهم إبراز مزاياهم بطريقة يمكن لأوروبا أن تساعدهم “، وأضاف ميرتشيا كوشا. هناك أيضاً العديد من الدول التي استفادت من الاتحاد الأوروبي، على سبيل المثال البرتغال وإسبانيا وفرنسا وألمانيا. لكن الاقتصاد الروماني لا يزال يعاني من مشاكل كثيرة.

وحسب رأي ميرتشيا كوشا: “لماذا لا ندخل شنغن؟ هنا مشكلة أكثر تعقيداً كانت تعاني منها رومانيا. السماح لبعض الدول بالحصول على جواز سفر روماني، حتى لو كنا إخوة بالدم، فإننا أزعجنا أوروبا. ونحن ما زلنا بعيدين عن امتلاك اقتصاد تنافسي على المستوى الأوروبي ولهذا السبب نتلقى طلبات انتاجية “.

 (المصدر: وكالة الأنباء آجيربرس، بتاريخ 29/03/2021)