وأجرينا اليوم أيضاً محادثات مع وزير الصحة وبالطبع تحدثنا مع رئيس الوزراء حول دواء اسمه Tocilizumab. إنه دواء لا يستطيع مورِّده توفير جميع الكميات اللازمة وما فهمته من زملائي في وزارة الصحة أنه في الوقت الحالي لدينا كميات كافية لمدة 2-3 أسابيع أخرى فقط ولهذا السب سنقوم بتفعيل الآلية الأوروبية المدنية هذه، لنرى في البلدان التي لا يواجهون فيها موجة خطيرة في هذا الوقت إذا يمكننا أخذ الدواء منهم وإحضاره إلى البلاد بالكميات الضرورية. وستبلغنا وزارة الصحة غداً بالكمية اللازمة وسنعلنها.
وهناك جانب آخر ذو صلة هو آلية الحماية المدنية الأوروبية وهي إمكانية طلب معدات معينة وليس فقط الدواء المذكور، وخاصة أجهزة الأوكسجين الفردية من أجل تسهيل زيادة عدد أسرّة الأوكسجين في المستشفيات التي تحتوي على أسرّة للمعالجة ولكنها غير متصلة بالأكسجين.
والأمر الثالث والأخير الذي أرغب في إنشائه على غرار آلية الحماية المدنية – لقد سمعنا الكثير من الأسئلة حول سبب عدم نقل المرضى إلى الخارج. أولئك الذين يسألوننا لا يعرفون ما تعنيه الخدمات اللوجستية لنقل مرضى COVID. يمكن القيام بذلك في المناطق الحدودية التي المستشفيات فيها قريبة بعضها بعضاً وعلى مسافات محدودة معينة التي لا تتطلب عملية نقل لساعات كثيرة، أي يكمن ذلك فقط إلى المستشفيات الخارجية إذا كانت قريبة. لدينا الكثير من المرضى ومن المستحيل نقل الكثير من المرضى يومياً بالطائرة لأن هذا يعني إعطاء الأكسجين والأكسجين في داخل الطائرة يؤدي إلى خطر حدوث انفجار أو حريق في الطائرة، وهو خطر كبير جداً عندما يكون لديك 6-7-8 مثل هؤلاء المرضى.
إن طائرة عسكرية تحمل ستة مرضى من ذوي الحاجة على العناية المشددة حتى ثمانية كأقصى حد. هذا يعني على سبيل المثال وباستخدام طائرتين يمكن نقل ستة أو ثمانية مرضى كحد أقصى في اليوم. وكيف نختار المرضى الذين نرسلهم من بين هذه الإعداد الهائلة حالياً، فهذه كلها مسائل لوجستية يجب مناقشتها. وثانياً: المرضى في الغيبوبة الطبية وهم مربوطين على الأجهزة وهم حالة قسوى (المنبوبون) بعضهم لا يمكنهم النقل الجوي. بالطبع، لا يتم استبعاد بعض حلول النقل المحددة في المناطق الحدودية التي يمكن أن تحدث مثل ما قلت وإذا كانت هناك في تلك المستشفيات البلدان المجاورة أماكن حيث يمكن استقبال مرضانا.
ويجب حل هذه المشكلة عن طريق زيادة قدرة الاستقبال أي زيادة الأسرة في المستشفيات زمن خلال وزيادة عدد الموظفين. وعملت وزارة الصحة على زيادة عدد الأسرة في مستشفيات مثل مستشفى “سانت جون” و”مالاكسا” وتم تحديد مثل هذه المستشفيات كمستشفيات COVID حصرياً، لتفعيل كافة الأسرة في تلك المستشفيات لهدفنا العاجل الحالي. وقد نطلب فرق طبية من الخارج. هذا ما نتحدث عنه مع آلية الحماية المدنية الأوروبية الآن. نحن على اتصال بالزملاء في بروكسل طوال الوقت واليوم تمت مناقشته، وغداً الثلاثاء سيكون أول تنشيط الآلية من أجل الحصول على دواء Tocilizumab.
(المصدر: الموقع الإلكتروني لوكالة هوت نيوز للأنباء hotnews.ro ، بتاريخ 04/10/2021)