دمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة العاملة في ريفي إدلب وحماة اليوم عشرات الآليات والتجمعات للتنظيمات الإرهابية في عدد من القرى والبلدات بمحيط مدينة جسر الشغور في إطار الحرب المتواصلة على الإرهاب التكفيري المدعوم من نظام أردوغان السفاح ونظام آل سعود الوهابي.
ففي ريف إدلب أكد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا “مقتل وإصابة العشرات من إرهابيي جبهة النصرة خلال عمليات مكثفة على أوكارهم وتجمعاتهم في محيط قريتي الكفير وغانية في ريف جسر الشغور”.
ولفت المصدر إلى أن العمليات أسفرت عن “تدمير العديد من الآليات التابعة لما يسمى /جيش الفتح” الذي يضم في صفوفه مئات الإرهابيين المرتزقة الذين تسللوا عبر الحدود التركية بدعم مفضوح من نظام أردوغان الإخواني رغم قرارات مجلس الأمن القاضية بمحاربة الإرهاب ولاسيما القرارات 2170 لعام 2014 و2178 لعام 2014 و2199 لعام 2015.
وبين المصدر أن “وحدة من الجيش شنت عملية مركزة على أوكار التنظيمات الإرهابية في قرية الشيخ سنديان في الريف الغربي لمدينة جسر الشغور” مؤكدا أن العملية” حققت أهدافها المحددة بالقضاء على عشرات الإرهابيين الذين يرتكبون جرائم ومجازر بحق الأهالي تحت مسميات ظلامية”.
وقال المصدر إن وحدات من الجيش “وجهت ضربات مركزة على تجمعات التنظيمات الإرهابية التكفيرية في محيط مدينة جسر الشغور وقريتي بشلامون والروضة أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من أفرادها”.
وكانت وحدات من الجيش كبدت التنظيمات الإرهابية خسائر فادحة في محيط مدينة جسر الشغور واحكمت منذ يوم أمس الأول سيطرتها النارية على جميع المحاور المؤدية اليها ما أدى إلى حدوث حالة من الهلع والارتباك والانهيار في صفوفها وتبادل التهم بين تنظيم /جبهة النصرة/ وباقي التنظيمات الارهابية المنضوية تحت زعامته.
وفي الريف الغربي لمحافظة إدلب أحبطت وحدة من الجيش والقوات المسلحة هجوما مسلحا شنه إرهابيو /جبهة النصرة/ وما يسمى /حركة احرار الشام الإسلامية/ المدعومة من نظام آل سعود الوهابي على أهالي سنقرة الواقعة في سهل الروج حسب المصدر العسكري الذي أكد “مقتل وإصابة اغلبية أفراد المجموعة وتدمير اسلحتهم والياتهم”.
وتابع المصدر إن “وحدات أخرى من الجيش أحبطت محاولات مجموعات إرهابية التسلل إلى بعض النقاط العسكرية في محيط جبل الأربعين بريف إدلب وأوقعت العشرات من إرهابيي تلك المجموعات بين قتيل ومصاب ودمرت أسلحتهم وعتادهم”.
إلى ذلك قال مصدر عسكري إن “وحدات من الجيش والقوات المسلحة دمرت بعد ظهر اليوم رتل آليات للتنظيمات الإرهابية التكفيرية على محور القاهرة المنصورة في ريف حماة الشمالي” المتاخم لجسر الشغور.
ولفت المصدر إلى مقتل وإصابة العديد من إرهابيي التنظيمات التكفيرية في عمليات للجيش على أوكارهم في محيط قرية الحميدية بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي.
وأكد المصدر أن “الجهات المختصة داهمت وكراً للتنظيمات الإرهابية في مدينة حماة وضبطت فيه كميات كبيرة من الذخائر المتنوعة وألقت القبض على عدد من الإرهابيين الذين كانوا بداخله”.
إلى ذلك أقرت التنظيمات الإرهابية بتلقيها خسائر كبيرة في العتاد ومقتل العشرات من أفرادها في محيط مدينة جسر الشغور وريف حماة الشمالي الغربي.
وأحكمت وحدات من الجيش والقوات المسلحة العاملة بريف الحسكة ظهر اليوم سيطرتها على مفرق صديق وثلاث قرى في الريف الغربي محققة بذلك تقدما جديدا في حربها على الارهاب التكفيري المدعوم لوجستيا واستخباراتيا من نظام أردوغان السفاح.
وافاد مصدر في محافظة الحسكة في تصريح لمراسل سانا بأن وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية “قضت في سلسلة عمليات نفذتها صباح اليوم على اخر تجمعات تنظيم “داعش” الارهابي المدرج على لائحة الارهاب الدولية في مفرق صديق وقرية رفرف” بريف الحسكة الغربي بنحو 20 كم.
وأكد المصدر انه تم خلال العمليات تدمير اسلحة وذخائر واليات بعضها مزود برشاشات متنوعة كان ارهابيو “داعش” يستخدمونها في ترويع اهالي ريف الحسكة وفرض افكارهم الظلامية التي تتنافى مع القيم الانسانية.
وتعد سيطرة الجيش والقوات المسلحة على مفرق صديق انجازا نوعيا وبداية لتحقيق انتصارات جديدة في ملاحقة تنظيم “داعش” الارهابي في منطقة تل تمر وجبل عبد العزيز بريف الحسكة.2
وفي وقت لاحق أعلن مصدر في المحافظة “القضاء على آخر تجمعات تنظيم داعش الإرهابي في قريتي الحاووز والخزان في الريف الغربي لمحافظة الحسكة وإحكام الجيش والقوات المسلحة السيطرة بشكل كامل عليهما”.
وكانت وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية سيطرت قبل اربعة ايام على عدد من النقاط والقرى في الريف الشرقي للحسكة انطلاقا من مفرق البترول باتجاه تل براك وذلك بعد ان سيطرت في الرابع من الشهر الجاري على قرى الصلالية والحمر ورد شقرا وصخر والسرب والمجيبرة ورجمان والتبة بالريف الجنوبي الشرقي.
ودمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة مدعومة بسلاح الجو مستودع أسلحة وذخيرة لإرهابيي التنظيمات التكفيرية المرتبطة بمشيخات الخليج والمدعومة من نظام أردوغان السفاح وقضت على العديد من افرادها في حلب.
ففي مدينة حلب قال مصدر عسكري لـ سانا إن وحدات من الجيش وجهت ضربات دقيقة على بؤر الارهابيين في باب النيرب وبستان القصر وهنانو والليرمون وبستان الميسر وكرم القاطرجى والشيخ سعيد وحلب القديمة.
وأكد المصدر أن الضربات “أصابت أهدافها بدقة وأدت الى سقوط قتلى ومصابين بين إرهابيي ما يسمى /لواء التوحيد/ و/لواء الفتح/ و/حركة أحرار الشام الاسلامية/ و/جبهة الانصار/ المنضوين تحت زعامة /جبهة النصرة/ وتدمير اسلحتهم ومعداتهم الاجرامية”.
وأشار المصدر إلى أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع عناصر الهندسة دمرت نفقا للإرهابيين يمتد من عوجة الكيالي الى حمام البرهمة في حلب وقضت على من بداخله.
ولفت المصدر إلى أن “سلاح الجو في الجيش العربي السوري دمر مستودع اسلحة وذخيرة واليات للتنظيمات الارهابية التكفيرية وأوقع قتلى بين صفوفها في منطقة جسر الحج في ريف حلب الجنوبي”.
وأشار المصدر الى أن عمليات الجيش المكثفة في ريف حلب الشمالي “أسفرت عن تدمير اليات وأوكار للإرهابيين التكفيريين في بلدتي حريتان وعندان ومدينتي تل رفعت ومارع” على الطريق الدولية المؤدية الى الأراضي التركية والتي تعد خط الامداد الاول لتسلل المرتزقة وتهريب الاسلحة والذخيرة القادمة من الاراضي التركية.
ولفت المصدر الى أن وحدات من الجيش نفذت عمليات مركزة ضد أوكار وآليات للتنظيمات الارهابية و”أوقعت عددا من أفرادها بين قتيل ومصاب في قرية أورم “بريف حلب الجنوبي الغربي بالتزامن مع “القضاء على عدد من الارهابيين وتدمير أسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم في بلدة كفرجوم” بالريف الغربي.
إلى ذلك ذكر المصدر العسكري أن وحدة من الجيش “دمرت آليات واوكارا لإرهابيي تنظيم /داعش/ وأوقعت قتلى ومصابين بين صفوفهم خلال عملية نوعية نفذتها ضد اوكارهم وتجمعاتهم في محيط الكلية الجوية “بريف حلب الشرقي.
وفى غضون ذلك أقرت التنظيمات الارهابية التكفيرية بمقتل عدد من أفرادها بينهم العشرات من إرهابيي تنظيم /داعش/ في ريف حلب الشرقي من بينهم المدعو /ابو بكر الألماني /متزعم في التنظيم والسعوديان /سامر الخالدي وابو شياع الغامدي/ والعراقي /سعيد السامرائي/ والقطري /تمام الجحيفى/ والتركيان /احمد السيد على والمدعو ابو فؤاد / والكويتى / رغيد ابو سالم/ اضافة الى /ابو خالد الفلسطيني/ و/سفيان ربيع التونسي/ و/محمد الأردني/ و/ ابو ابراهيم الاسترالي/.
في سياق متصل قال مصدر عسكري: إن “وحدات من الجيش والقوات المسلحة نفذت الليلة الماضية اغارات على اوكار ارهابيي “جبهة النصرة” وغيره من التنظيمات التكفيرية شمال مزرعة البيطار في محيط بلدة عتمان” بريف درعا الشمالي.
وأكد المصدر في تصريح لـ سانا أن “الاغارات أسفرت عن تدمير الأوكار بمن فيها من ارهابيين تكفيريين واسلحة وذخائر” وذلك بالتوازي مع “القضاء على مجموعة ارهابية ينتمي اغلب أفرادها إلى ما يسمى “لواء المعتز بالله” حاولت التسلل إلى بلدة عتمان”.
ولفت المصدر العسكري إلى أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة “قضت على العديد من إرهابيي “جبهة النصرة” والتنظيمات التكفيرية المنضوية تحت زعامته خلال عملية نوعية على أوكارهم شمال شرق ام العوسج” في ريف درعا الشمالي الغربي.
وكانت وحدات من الجيش اوقعت أمس قتلى ومصابين بين صفوف الإرهابيين ودمرت الياتهم في بلدات كفر شمس وزمرين والفقيع بريف درعا.
إلى ذلك اقرت التنظيمات الارهابية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل العشرات من افرادها بينهم الإرهابي “ناصر ابراهيم شرف” قائد” ما يسمى “لواء الولاء لله” و”مظفر الفلاح” و”محمد العتمة” و”صقر الحمد” و”أحمد أبو نبوت” و”محمد جميل خلف شبانة” و”محمد هاني عللوه” وفي ريف القنيطرة تابعت وحدات من الجيش حربها على الإرهاب التكفيري العابر للحدود بتوجيه ضربات مركزة على تجمعات التنظيمات الإرهابية التي تعمل بناء على أوامر وتعليمات من غرفة عمليات موجودة في العاصمة الأردنية يديرها الموساد الإسرائيلي وأجهزة استخبارات غربية وإقليمية وعربية.
وأشار المصدر العسكري إلى أن وحدة من الجيش “دمرت آليات مزودة برشاشات ثقيلة وأوقعت قتلى ومصابين في صفوف الإرهابيين التكفيريين وذلك بعد رصد تحركاتهم في قرية الصمدانية الغربية” في ريف القنيطرة الشمالي الشرقي.
وبين المصدر أن وحدات من الجيش وجهت ضربات ثقيلة على أوكار التنظيمات الإرهابية من بينها ما يسمى لواء الناصر صلاح الدين وألوية سيف الشام المرتبطين بالعدو الاسرائيلي استخباراتيا ولوجستيا في بلدة مسحرة بريف القنيطرة الشرقي ما أسفر عن “مقتل العديد من أفرادهما وتدمير ما بحوزتهم من أسلحة وذخيرة.
كما أوقعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة قتلى ومصابين بين صفوف التنظيمات الإرهابية التكفيرية خلال سلسلة ضربات مركزة على أوكارها بريف حمص الشمالي.
وأكد مصدر عسكري لـ سانا “مقتل العديد من إرهابيي جبهة النصرة وإيقاع إصابات عدة في صفوفهم خلال عمليات نفذتها وحدة من الجيش والقوات المسلحة العاملة في ريف حمص الشمالي على أوكارهم في محيط البلدية والبريد والمدرسة المهنية بالرستن”.
ولفت المصدر إلى أن “وحدة من الجيش قضت على عدد من الإرهابيين ودمرت أسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم خلال ضربات مركزة على أوكارهم في تلة الرستن”.
وتنتشر في ريف حمص الشمالي تنظيمات إرهابية تكفيرية في مقدمتها “جبهة النصرة” وما يسمى “حركة أحرار الشام الإسلامية” و”جيش التوحيد” و”فيلق حمص” و”أهل السنة والجماعة” و”أجناد حمص” ترتكب جرائم بحق الأهالي تحت ذرائع وأفكار ظلامية تتناقض مع القيم الإنسانية.
(المصدر: صحيفة الثورة السورية، بتاريخ 13/5/2015)