أكد رئيس اللجنة الأوروبية في البرلمان السلوفاكي لوبوش بلاها أن الدول الغربية التي تدعي الإنسانية هي المسؤولة عن تخريب العراق وسورية ونشوء أزمة المهجرين الحالية.
وقال بلاها في كلمة له أمام البرلمان السلوفاكي إن “الدول الغربية قامت أولا بتعكير الاستقرار في العراق ومن ثم توجهت إلى سورية لتخريب الأوضاع فيها” مؤكدا أن حل الأزمة في سورية الآن يتوجب طلب المساعدة من روسيا وإيران اللتين يمكن أن تساعدا أيضا في التخلص من تنظيم داعش الإرهابي .
وكان وزير الداخلية السلوفاكى روبرت كاليناك أكد يوم الأثنين الماضى أن معالجة أزمة المهجرين تكمن بتركيز الجهود السياسية والدبلوماسية الأوروبية لإيقاف الحرب على سورية وليس العمل بالمحاصصة الإجبارية لتوزيع اللاجئين بين دول الاتحاد.
وفي سياق متصل حذر جهاز المخابرات السلوفاكي من خطر وصول أعضاء من التنظيمات الإرهابية في سورية والعراق بين المهجرين الذين يتدفقون بأعداد كبيرة إلى دول الاتحاد الأوروبي منبها إلى تنامي هذا الخطر في الفترة الأخيرة.
وأشار جهاز المخابرات في بيان له اليوم إلى أن التدفق الكبير للمهجرين الذي لا يخضع للرقابة يمثل خطرا أمنيا مرتفعا لأنه لا يتم التحقق من نوعية الأشخاص الذين يدخلون دول الاتحاد الأوروبي.
وحذر من أنه من دون الالتزام بالقواعد المعمول بها في موضوع تحرك الاشخاص في منطقة شينغن فان الوضع في مجال الحركة غير الخاضعة للمراقبة للأشخاص سيصبح غير خاضع للسيطرة مشيرا إلى أنه أقدم على اتخاذ إجراءات عدة في هذا المجال بالتعاون مع الأجهزة الأمنية الشريكة له .
يذكر أن سبب الهجرة هو الإرهاب المدعوم من الدول الغربية ودول الخليج والعقوبات الاقتصادية الجائرة المفروضة على الشعب السوري.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء، بتاريخ 21/9/2015)