شارك وزير الدولة للشؤون الثنائية والاستراتيجية في المجال الأورو-أطلسي السيد جيورجي تشامبا بتاريخ 19/6/2017 في الاجتماع المشترك لوزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي مع نظرائهم من دول الشراكة الشرقية: أرمينيا، أذربيجان، روسيا البيضاء جورجيا ومولدوفا وأوكرانيا.
وشكلت المناقشات فرصة لتبادل صريح لوجهات النظر بين المسؤولين الأوروبيين ونظرائهم من الدول الشريكة في الجوار الشرقي حيث تم التركيز على المصلحة العامة في علاقة معززة تسعى لتحقيق أهداف واقعية وتجسيدها بحلول عام 2020 تنعكس على المصالح المباشرة لمواطني دول الشراكة الشرقية. كما تم الإعراب عن الآراء من أجل تفعيل الإطار متعدد الجوانب للتعاون وتزامن المشاريع.
ومن منظور التفاوض على الإعلان المشترك للقمة التي عقدت في 24/11/2016 أبدى المشاركون دعمهم السياسي من أجل تعاون مكثف يتلاءم وطموحات كل بلد من دول الشراكة.
وفي مداخلته أشار وزير الدولة الروماني إلى أهمية تدعيم الشراكة الشرقية في السياق الإقليمي الذي يعاني العديد من التحديات والذي يعتبر من أولويات الاتحاد الأوروبي ودول الشراكة حيث يمكن لهم المساهمة في ضمان الاستقرار والامن والازدهار في المنطقة بما في ذلك صمود الشركاء ومساعدتهم في إدارة التهديدات الهجينة. وأشار تشيامبا إلى أن الشراكة الشرقية تمثل واحدة من السياسيات الناجحة للاتحاد الأوروبي مشيراً إلى النتائج الرئيسية الذي تم الحصول عليها في هذا السياق ومنها: تنفيذ اتفاقيات الشراكة واتفاقيات التجارة المعمقة والشاملة بين الدول الشريكة والاتحاد الأوروبي إضافة إلى الإعفاء من تأشيرات الدخول لكل من جمهورية مولدوفا وجورجيا وأوكرانيا. وبخصوص قمة الشراكة الشرقية أشار المسؤول الروماني أنه يجب أن تكون لحظة هامة في العلاقات ضمن الاتحاد الأوروبي والدول الشريكة وأن يتم فيها تقييم النجاحات والتأكيد على الرؤى السياسية لمستقبل دول الشراكة.
(المصدر: الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الرومانية، بتاريخ 19/6/2017)