أقر المبعوث الخاص للرئيس الأميركي لدى ما يسمى “التحالف الدولي” لمحاربة تنظيم “داعش” الإرهابي بريت ماكغورك بأن تركيا كانت خلال السنوات الماضية ممرا لعبور مئات الإرهابيين الأجانب أسبوعيا إلى سورية للانضمام إلى تنظيم “داعش” الإرهابي.
ونقلت وكالة فرانس برس عن ماكغورك قوله اليوم أمام مؤتمر يعقد في مستوطنة هرتسليا الإسرائيلية إن “التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة لمحاربة الإرهاب يقوم ببناء قاعدة بيانات عن الإرهابيين الأجانب الذين يعودون من العراق وسورية إلى بلدانهم”.
وأضاف ماكغورك أن “هذه القاعدة يتم بناؤها عبر شبكات لتبادل المعلومات والشرطة الدولية الانتربول لضمان التعرف على كل شخص قاتل في صفوف تنظيم “داعش” في سورية والعراق على النقاط الحدودية او في سياق أعمال الشرطة الروتينية”.
وادعى ماكغورك أن قوات ما يسمى “التحالف” الذي تقوده واشنطن “نجحت في منع المقاتلين الأجانب من الانضمام إلى تنظيم “داعش” موضحا أنه “فيما يتعلق بالإرهابيين الاجانب قمنا إلى حد كبير بوقف تدفقهم إلى سورية عبر تركيا من مئات الإرهابيين اسبوعيا الى حفنة على الاكثر في الشهر”.
ويقر نظام رجب طيب أردوغان بدعمه العلني والمفضوح للتنظيمات الإرهابية في سورية فيما سبق وأكدت العديد من التقارير الاعلامية والاستخبارية أن هذا النظام جعل من تركيا ممرا لعبور آلاف الارهابيين من مختلف دول العالم إلى سورية للانضمام إلى صفوف التنظيمات الارهابية فيها وارتكاب الجرائم بحق السوريين.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء، بتاريخ 23/6/2017)