جدد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف اليوم تأكيد بلاده على أن أي اعتداء اميركي على سورية بذرائع خاوية سيؤدي إلى تقوية تنظيم “داعش” الإرهابي في المنطقة.
وكان المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر زعم في بيان له منذ يومين أن واشنطن رصدت ما وصفه بـ “استعدادات محتملة لهجوم كيميائى جديد” مهددا “بثمن باهظ ستدفعه سورية” وهي الكذبة نفسها التي استخدمتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في السابع من نيسان الماضي لشن عدوان سافر على مطار الشعيرات بريف حمص.
وقال ظريف خلال لقائه نظيره الايطالي انجلينو الفانو في روما أمس: “إن بإمكان إيطاليا أن تستفيد من طاقاتها في مسار خفض حدة التوتر بين دول المنطقة” واصفا مستوى العلاقات بين إيران وإيطاليا بـ “الجيد”.
وأضاف ظريف أن “تبادل زيارات الوفود الاقتصادية والمصرفية بين طهران وروما من شأنه أن يؤدي إلى تعزيز وترسيخ العلاقات الثنائية”.
من جانبه شدد الفانو على ضرورة التصدي للارهاب و التطرف مشيرا إلى الاعتداءات الارهابية الاخيرة التي استهدفت العاصمة طهران.
وفيما يتعلق بالاتفاق النووي بين ايران ومجموعة 3 زائد واحد أكد الفاتو أن من ِشأن هذا الاتفاق أن يؤدي إلى الاستقرارين الاقليمي والدولي لافتا إلى التقرير الأخير للوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي أثبت التزام طهران بتنفيذ تعهداتها تجاه الاتفاق.
(المصدر: وكالة سانا للانباء، بتاريخ 29/6/2017)