أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن توصل موسكو مع واشنطن لاتفاقية تخفيف التوتر في سورية أثبت أنه بإمكان الدول العمل معا لتحقيق الأمن العالمي.
وأشار لافروف في تصريح تلفزيوني إلى أن إقامة مناطق تخفيف التوتر في سورية “تساهم في الفصل بين “المعارضة” والإرهابيين” وقال “منذ وقت بعيد لم ينجح شركاؤنا الأمريكيون في عهد الرئيس السابق باراك أوباما في الفصل بين الإرهابيين و “المعارضة” أما الآن فإننا نحقق نتائج في هذا المجال”.
ودعمت الولايات المتحدة على مدى سنوات الحرب على سورية التنظيمات الإرهابية على مختلف مسمياتها بالمال والسلاح تحت مسمى “معارضة معتدلة” وأكدت تقارير استخبارية ومصادر في الكونغرس الأمريكي أن الأسلحة الأمريكية تنتهي بيد التنظيمات الإرهابية.
يذكر أن الدول الضامنة لاتفاق وقف الأعمال القتالية في سورية وقعت خلال الجلسة العامة لاجتماع أستانا 4 في العاصمة الكازاخية في الرابع من أيار الماضي على المذكرة الروسية الخاصة بمناطق تخفيف التوتر كما اتفق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال لقائهما في مدينة هامبورغ الألمانية مؤخرا على إقامة منطقة تخفيف التوتر في جنوب سورية.
(المصدر: وكالة سانا للانباء، بتاريخ 25/7/2017)