دعا يان إيغلاند مساعد مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية ستافان دي ميستورا اليوم “التحالف” الذي تقوده الولايات المتحدة بزعم محاربة تنظيم “داعش” الإرهابي في سورية إلى تفادي وقوع ضحايا مدنيين خلال العمليات التي ينفذها “وهم كثر” .
وكان “التحالف الأميركي” نفذ على مدار اليومين الماضيين عمليات قصف عدواني استهدف فيها منازل المواطنين فى بلدات وقرى الجلاء والطيانة والزبارى وبقرص وصبيخان بريف دير الزور الشرقي اسفرت عن استشهاد 6 مدنيين بينهم 3 اطفال كما ارتكب طيرانه امس مجزرة فى مدينة الرقة راح ضحيتها 17 مدنيا بينهم نساء وأطفال واصابة العشرات ووقوع اضرار مادية بالبنى التحتية.
ونقلت وكالة نوفوستي عن يغلاند قوله في إيجاز صحفي..”هناك غارات جوية مستمرة يشنها التحالف ولذلك فإننا نحثه ونحث القوات المتحالفة معه على السماح لاكبر عدد ممكن من السكان بالخروج وتفادي وقوع ضحايا مدنيين كما حدث كثيرا مؤخرا” .
وأشار إيغلاند إلى تحسن الوضع في سورية بعد تنفيذ اتفاقيات مناطق تخفيف التوتر.
واستخدم “التحالف الدولي” فى غاراته الجوية على مدينة الرقة أكثر من مرة أسلحة محرمة دوليا حيث قصف بالقنابل الفوسفورية فى الثالث من الشهر الجارى مبنى المشفى الوطنى وقبلها في حزيران الماضى الأطراف الغربية للمدينة والمنطقة الفاصلة بين حيى المشلب والصناعة إضافة إلى حي السباهي.
وطالبت وزارة الخارجية والمغتربين مجلس الامن الدولي اليوم بالاضطلاع بمسؤولياته في حفظ السلم والأمن الدوليين ووقف جرائم “التحالف” بحق المدنيين السوريين ومساءلته مشيرة إلى أن “استمرار الطيران الحربي الأمريكى وطيران التحالف المزعوم في قصف الاحياء السكنية والتجمعات المأهولة بالمدنيين باستخدام ترسانات الصواريخ الذكية والقنابل الموجهة وقنابل الفوسفور الأبيض المحظورة دوليا أصبح سلوكا ممنهجا ومتعمدا لهذا التحالف في استهتار بالغ بأبسط أبجديات القانون الدولي وقواعد القانون الدولي الإنساني وصكوك حقوق الإنسان” .
(المصدر: وكالة سانا للانباء، بتاريخ 18/8/2017)