الجيش العربي السوري يحكم سيطرته على 4 حقول غاز ومعمل ومحطة بريف الرقة الجنوبي وعلى مسافة 13كم على طريق إثريا-الكريم بريف حماة الشرقي

أعلن مصدر عسكري استعادة السيطرة على مسافة 13كم على طريق إثريا-الكريم وعدد من المرتفعات الحاكمة خلال العمليات العسكرية المتواصلة للجيش العربي السوري لاجتثاث إرهابيي “داعش” من ريف حماة الشرقي.

وذكر مصدر عسكري في تصريح لـ سانا أن وحدات من الجيش بالتعاون مع القوات الرديفة نفذت عمليات اتسمت بالدقة وسرعة التنفيذ والتكتيك المتناسب وطبيعة ريف سلمية الشرقي أسفرت عن “إحكام السيطرة على مسافة 13كم على طريق أثريا-توينان-الكريم وعدة مرتفعات حاكمة بعد القضاء على آخر تجمعات إرهابيي “داعش” فيها.

وبين المصدر أن وحدات الهندسة مشطت المنطقة لتفكيك العبوات الناسفة والمفخخات التي زرعها إرهابيو “داعش” قبل مقتل عدد منهم وفرار من تبقى باتجاه عمق البادية لافتا إلى أنه “عرف من القتلى الإرهابيين “أبو محمد الأندنوسي وأبو أسامة عياش وأبو منذر الجاسم” عراقي الجنسية”.

إلى ذلك أفاد مراسل سانا في حماة أن وحدات الجيش دمرت خلال عملياتها على تجمعات ونقاط تحصين إرهابيي التنظيم التكفيري 4 عربات مزودة برشاشات وقضت على الإرهابيين العاملين عليها على اتجاه قطاع عملياتها بريف أثريا الجنوبي شرقي مدينة سلمية.

وفرضت وحدات من الجيش بالتعاون مع القوات الرديفة أمس سيطرتها الكاملة على عدد من التلال الحاكمة على اتجاه أثريا وفي محيط قرية صلبا وسيطرت ناريا على قرى الفاسدة وعمشة ردة بريف حماة الشرقي بعد القضاء على العديد من إرهابيي تنظيم “داعش” وتدمير دبابة وعربات مزودة برشاشات وتفكيك عربتين مفخختين.

إحكام السيطرة على 4 حقول غاز ومعمل ومحطة بريف الرقة الجنوبي

كما وسعت وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع القوات الرديفة مناطق سيطرتها خلال عملياتها على تجمعات ومحاور تسلل إرهابيي تنظيم “داعش” بريف الرقة الجنوبي وسيطرت على معمل ومحطة وحقول غاز.

وأفاد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا بأن وحدات من الجيش بالتعاون مع القوات الرديفة “واصلت عملياتها العسكرية بريف الرقة الجنوبي وأحكمت سيطرتها على معمل غاز توينان ومحطة توينان وحقول توينان والأكرم وغرب الحسين والغدير”.

وبين المصدر أن عملية السيطرة تمت بعد القضاء على العشرات من إرهابيي “داعش” على اتجاه محور العمليات وتدمير 15 عربة مزودة برشاشات في حين تقوم وحدات الهندسة بإزالة المفخخات والعبوات الناسفة التي زرعها الإرهابيون بكثافة في الحقول المحررة.

وأحكمت وحدات من الجيش أمس السيطرة على تل الأصفر وضهور المملحة ورسم العمالي ورجم الشيح وسوح الديلج وقربة ووادي الأوج خلال تقدمها بعمق 25 كم بريف الرقة الجنوبي.

ويأتي هذا الإنجاز بعد أقل من أسبوع من عملية إنزال جوي ناجحة نفذتها وحدات من الجيش العربي السوري في عمق البادية أسهمت في تحقيق تقدم لمسافة 21 كم والسيطرة على خربة مكمان وبلدة الكدير والتقدم لمسافة 12 كم جنوب شرق الرقة والسيطرة على قرية بير الرحوم بعد القضاء على أعداد كبيرة من إرهابيي “داعش”.

إيقاع قتلى بين صفوف تنظيم داعش الإرهابي بدير الزور وأهالي ريف البوكمال يقضون على عدد من متزعميه

وفي دير الزور خاضت وحدات من الجيش العربي السوري اشتباكات متقطعة مع مجموعات إرهابية من تنظيم “داعش” على محاور حي الرشدية والمقابر والمطار ومحيطها انتهت بمقتل العديد من الإرهابيين.

وأشار مراسل سانا في دير الزور إلى أن الاشتباكات تزامنت مع توجيه ضربات مكثفة من قبل سلاح الجو في الجيش العربي السوري على تجمعات ومقرات لتنظيم “داعش” في حيي الرشدية والحويقة ومحيط الفوج 137 ومنطقة الموارد ومحيط حقل التيم ومنطقة البانوراما وقرية المسرب.

ولفت المصدر إلى أن الضربات الجوية أسفرت عن مقتل العديد من ارهابيي التنظيم من بينهم ما يسمى “مسؤول الاستتابة لدى تنظيم داعش في دير الزور” الملقب “أبو العباس” وتدمير آليات وأسلحة وذخيرة لهم.

وأفاد مراسل سانا نقلا عن مصادر اهلية من قرية الهري بريف البوكمال بأن مجموعة من الأهالي هاجمت مقر اجتماع لمتزعمي تنظيم “داعش” على طريق البوكمال- القائم وقضت على كل من “أبو عمر المصري” و”أبو طارق المصري” وهما من متزعمي التنظيم فيما يسميها “ولاية الفرات” وإصابة عدد آخر من الإرهابيين.

وسقط أمس الأول العديد من إرهابيي تنظيم “داعش” قتلى بينهم سعوديون وكويتيون في عمليات نفذتها وحدات من الجيش العربي السوري مدعومة بسلاح الجو ضد تجمعاتهم ومحاور تحركهم في دير الزور.

إلى ذلك لفتت مصادر أهلية من ريف دير الزور الشمالي إلى أن عددا من الأهالي في منطقة الخابور اشتبكوا مع إرهابيين من تنظيم “داعش” الذين أطلقوا النار بشكل عشوائي باتجاه الأهالي ما تسبب باستشهاد أحد المدنيين.

ومع تقدم الجيش العربي السوري على جميع المناطق عمد تنظيم “داعش” المدرج على لائحة الارهاب الدولية إلى شن حملات اعتقال لتجنيد الشباب بالقوة بصفوفه في مدن وبلدات ريف دير الزور الشرقي وفقا للمصادر الأهلية.

وكانت مصادر اهلية من ريف دير الزور الغربي أكدت أمس فرار مجموعة من إرهابيي “داعش” من بينهم أحد المتزعمين الامنيين في تنظيم “داعش” المدعو “جليبيب التونسي” إضافة إلى “أبو طلحة البلجيكي” وبحوزتهما نحو 39 مليون ليرة سورية.

 (المصدر: وكالة سانا للانباء، بتاريخ 18/8/2017)