أرسل رئيس رومانيا السيد كلاوس يوهانيس بتاريخ 15/9/2017 رسالة بعد أن توفي جندي روماني وأصيب جنديان رومانيان آخران أثناء مهمة في أفغانستان كانوا يشاركون فيها.
فيما يلي نص الرسالة:
“علمت هذا الصباح وللأسف الشديد بإصابة ثلاثة جنود رومان من كتيبة المشاة 280 فوكشان في مسرح العمليات في أفغانستان. لسوء الحظ، توفي أحد جنودنا، العريف مادالين ستويكا ففي هذه اللحظات الصعبة أنقل رسالة تعازي وأنا إلى جانب أسرته. كما أوجه أفكاري أيضاً لأسر الجنديين الجريحين وهما العريف أيونيل بوزي والقائد أيونيل توم، وأريد لهما الصحة وعودتهم في أقرب وقت ممكن.
نحن في رومانيا ممتنون للطريقة التي يقوم بها الجنود الرومان بمهامهم إلى جانب الحلفاء أمام كل المخاطر من أجل الأمن والسلام.”
(المصدر: الموقع الرسمي للرئاسة الرومانية، بتاريخ 15/9/2017)
الرئيس الروماني يطلب من الحكومة تنفيذ نظام إنذار عاجل للسكان في حالات الطوارئ
نشرت الرئاسة الرومانية بعد عاصفة القوية التي ضربت مساء يوم الأحد 17/9/2017 مدينتي تيميشوارا وآراد التي قتلت 8 أشخاص وأصابت 67 آخرين خلال 15 دقيقة بياناً صحفياً جاء فيه:
“إن العواصف التي ضربت رومانيا بعنف يوم أمس تظهر نقاط الضعف وعدم كفاءة نظام إنذار ووقاية السكان في حالات الكوارث وطوارئ.
وقد تسببت ظواهر الطقس الخطيرة جداً في العديد من الخسائر في الأرواح وأصيب العشرات من الأشخاص. أفكاري الرحيمة مع الأسر الحزينة وأرسل لها تعازينا الصادقة. وفي الوقت نفسه، أتمنى لهم شفاءً سريعاً للجرحى وأشكر رجال الانقاذ.
إن حماية حياة المواطنين ومنع السكان من الحالات القصوى هي الأهداف ذات الأولوية للحكومة. وفي سياق زيادة عدد وشدة الظواهر الجوية الخطرة لا يمكن السكوت على أي نوع من الأعطال في الاتصالات الداخلية لمؤسسات الدولة التي لها مسؤولية وصلاحيات ليس فقط التدخل في حالات الكوارث الطبيعية والطوارئ بل أيضاً الوقاية من خلال نشر المعلومات والنشرات الجوية في الوقت المناسب لتحذير السكان من المخاطر الوشيكة.
وبناء على ذلك، أطلب من الحكومة أن تشرح في أقرب وقت ممكن ما إذا كانت الإجراءات قد نُفذت في هذه الحالة والقيام بمتابعة الإهمال أو عدم الكفاءة. نحن بحاجة إلى معرفة فيما إذا كانت المعلومات المتعلقة بالطقس قد صُدرت في الوقت المناسب وإذا كانت هذه المعلومات صحيحة ومتوافقة مع حجم الظواهر الطبيعية الذي وقعت بالفعل. كما أطلب من الحكومة أيضاً اتخاذ التدابير اللازمة لتنفيذ وتطبيق نظام إنذار سريع للسكان، وتحسين الإجراءات المتكاملة لإدارة الأزمات. إن غياب مثل هذا النظام هو عامل خطر للأمن القومي.
إن وجود مثل هذا النظام كان يمكن أن يساعد على تجنب المآسي التي وقعت يوم أمس الأحد. ومن غير المقبول أنه في بلد مثل رومانيا معروفة بأن لديها عدد كبير من المتخصصين في تكنولوجيا المعلومات وسرعة الإنترنت، لا توجد مبادرة حكومية لإنتاج نظام إنذار لجميع المواطنين.
إن نقل المسؤولية بين مختلف هياكل الدولة لا ينقذ الأرواح ولا يساعد على الحد من الأضرار المادية. وإذا كانت هناك سلطات حكومية وموظفون عامون لم يتصرفوا وفقا لواجباتهم، فإنهم ملزمون بالرد والمسؤولية أمام القانون.
في الوقت نفسه، بالإضافة إلى تحسين النظم والإجراءات، من الضروري للغاية إعداد وتدريب المواطنين لحالات الطوارئ حيث المدرسة لها دور هام في هذا الموضوع. يمكننا من خلال حملة التعليم والتوعية المستمرة أن نطور قدرة الناس على الرد عند مواجهة مثل هذا الطقس الخطير أو حالات الأزمات الأخرى.”
(المصدر: الموقع الرسمي للرئاسة الرومانية، بتاريخ 18/9/2017)
وزارة الخارجية الرومانية تدين إطلاق جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية للصواريخ البالستية فوق اليابان
وزارة الشؤون الخارجية تدين بشدة إطلاق كوريا الديمقراطية بتاريخ 15/9/2017 وبعد فترة مدتها أقل من شهر الصاروخ الثاني فوق جزيرة هوكايدو اليابانية. ويمثل هذا الإجراء انتهاكاً خطيراً جديداً للقرارات الصادرة عن مجلس الأمن الدولي، بما في ذلك القرارات الأخيرة الصادرة في 11/9/2017 كما يشكل تحدياً مباشراً خطيراً للسلام والأمن الإقليميين والدوليين.
وتجدد وزارة الخارجية الرومانية دعوتها القاطعة الموجهة للسلطات في بيونغ يانغ إلى الامتناع عن القيام بتحديات جديدة موجهة ضد المجتمع الدولي واتخاذ تدابير واضحة لتهدئة الوضع ووقف التجارب النووية والبالستية، وذلك لخلق الظروف المناسبة لاستئناف عملية التفاوض على نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية.
وتؤكد رومانيا لليابان وشعبها كل تضامنها.
(المصدر: الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الرومانية، بتاريخ 15/9/2017)