عقدت جلسة حوار صباحية بين وفد الجمهورية العربية السورية ووفد الائتلاف المسمى /المعارضة/ في مدينة جنيف أمس بحضور مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية الأخضر الإبراهيمي.
وأكد الوفد الرسمي السوري خلال الجلسة أن موضوع إدخال المساعدات الإنسانية يتم أصلا إلى جميع المناطق منذ عام ونيف وليس فقط إلى حمص ضمن خطة الاستجابة بين سورية والأمم المتحدة وهو غير ذي صلة بمفهوم مؤتمر جنيف.
وأشار الوفد الرسمي السوري إلى أن دخول أي قافلة إلى أي مكان في سورية في هذا الوقت أو قبله أو بعده لا علاقة له بجنيف وهذا اتفاق الدولة مع الأمم المتحدة الذي تتعاون فيه سورية منذ عامين.
وأصر وفد الجمهورية العربية السورية على أن الدولة السورية لا تميز بين مواطن وآخر وعلى عدم تقديم أي منطقة على أخرى وأن عدرا العمالية والفوعة ونبل والزهراء كما حمص مؤكداً أن هناك تجارب جيدة حصلت في برزة وغيرها ويمكن تعميمها على مناطق أخرى في حين تحدث وفد الائتلاف المسمى /المعارضة/ عن حمص القديمة فقط طيلة نصف الجلسة وهو ما يثير الاستغراب.
وطالب الوفد الرسمي السوري وفد الائتلاف المسمى /المعارضة/ بتقديم صورة واضحة عمن له السيطرة عليهم من المسلحين في المناطق السورية إلا أن وفد /المعارضة/ لم يقدم أي شيء وقال إنه ليس لديه أي سلطة على المجموعات المسلحة بل لديه فقط اتصال معها.
وسأل الوفد الرسمي السوري الإبراهيمي كيف يمكن لوفد الائتلاف إذاً أن يضمن تطبيق أي تفاهم.
كما طالب الوفد الرسمي السوري مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية بالضغط على وفد الائتلاف للإفراج عن عشرات الأشخاص في كنيسة الأب فرنسيس إلا أن وفد الائتلاف راوغ.
وأكد الوفد الرسمي السوري جاهزيته لإخراج أي مدني لكن وفد الائتلاف المسمى /المعارضة/ امتنع عن تقديم أي قائمة.
وبين الوفد الرسمي السوري أن لا مشكلة لديه بنقاش أي شيء ولكنه تساءل كيف لأي وضع سياسي أن يتم والإرهاب موجود في سورية.
وأوضح الوفد الرسمي السوري أنه لا جلسات مشتركة مساء اليوم (أمس) بل جلسة مشاورات منفصلة كل وفد على حدة مع الإبراهيمي.
وكان وفد الجمهورية العربية السورية أكد قبل دخوله الجلسة الصباحية أنه لم يتم أمس الأول الاتفاق على أي شيء حول مدينة حمص وأن كل مناطق سورية يجب الحديث عنها.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء “Sana” بتاريخ 27/1/2014)
an langJSS 0 �nt-size:16.0pt; line-height:150%;font-family:”Arabic Transparent”;mso-ascii-font-family:Arial; mso-hansi-font-family:Arial;color:black;mso-ansi-language:EN-US;mso-bidi-language: AR-SY’> وبين مالبرونو أن “الأردنيين فدرجتهم رابعة في عدد القتلى في سورية برصيد 70 قتيلا من بين الـ 700 شخص” قتل غالبيتهم في جنوب سورية.
وكانت تقارير استخباراتية وإعلامية غربية كشفت مؤخرا عن توجه المئات من المتطرفين من جنسيات أوروبية ومن مختلف الدول للقتال إلى جانب المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية تحت مسمى “الجهاد” فيما حذرت جهات أوروبية أخرى من عودة هؤلاء إلى بلدانهم وقيامهم بعمليات إرهابية ضد دولهم.
وهددت السلطات البريطانية أمس الأول الإرهابيين من الجنسية البريطانية بأنها ستعتقلهم “حال عودتهم إلى بريطانيا” وذلك في محاولة منها للضغط عليهم وإبقائهم في سورية بعد أن اشتد الخناق حولهم وبدؤوا يلوذون بالفرار أمام ضربات الجيش العربي السوري كما أن السلطات الاسترالية أعلنت أنها تدرس سحب الجنسية من المتطرفين الذين يقاتلون بسورية في إجراء يقترب بمفعوله وهدفه السياسي من الإجراء البريطاني.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء “Sana” بتاريخ 27/1/2014)