أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع ولي ولي العهد وزير الدفاع السعودي محمد بن سلمان “قدم فهما أفضل لما يجب السير عليه في طريق التسوية السياسية للأزمة في سورية”.
وقال لافروف عقب اللقاء الذي جرى في سوتشي اليوم “إن هذا اللقاء لا يستطيع بالطبع حل جميع المسائل المرتبطة بالأزمة السورية ولكنني أستطيع القول بكل تأكيد أننا أصبحنا بعد هذا اللقاء نفهم بشكل أفضل كيف يجب السير على طريق التسوية السياسية” مشددا على “أنه ينبغي للعملية السياسية ضمان المشاركة الكاملة لجميع المجموعات السورية وشرائح المجتمع السوري وأن تنتهي بالتوصل إلى وفاق سوري سوري يحظى بدعم الأسرة الدولية حتما”.
وأوضح لافروف أن الهدف الثاني الذي تتشارك به بلاده مع السعودية هو “ضمان انتصار المصالحة الوطنية في سورية وإجراء العملية السياسية بأسرع ما يمكن والتي تؤدي في نهاية المطاف إلى أن يشعر جميع السوريين بأنهم أسياد بلادهم” مؤكدا أن المباحثات بين الرئيس الروسي وولي العهد السعودي تناولت أيضا “تلك الخطوات المؤهلة لتقريبنا من بدء مثل هذه العملية السياسية”.
وأشار لافروف إلى أنه تم التأكيد على “التطابق التام” في تلك الأهداف التي تتوخاها روسيا والسعودية إزاء سورية وهي بالدرجة الأولى عدم السماح بانتصار “الخلافة الإرهابية” مبينا أن الرئيس بوتين اكد بهذا الصدد أن عسكريينا في سورية يعملون بصورة حصرية ضد تنظيمي “داعش وجبهة النصرة” وبقية التنظيمات الإرهابية الأخرى.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء، تاريخ: 12/10/2015)