أكد نائب مساعد الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي بن رودس أن تنظيم القاعدة الإرهابي تأسس بأموال سعودية بالذات.
وأوضح رودس في بث إذاعي أداره ديفيد أكسلرود المستشار الرئيسي السابق لباراك أوباما وأوردته قناة روسيا أن “من بين مصادر تمويل الإرهابيين يوجد موظفون في الحكومة السعودية وأفراد عائلاتهم إضافة إلى بعض الأثرياء الذين لا علاقة لهم بالسياسة”.
وتأتي تصريحات رودس في وقت يناقش فيه الكونغرس الامريكي مشروع قانون يجيز للقضاء الأميركي محاكمة مسؤولين من نظام بنى سعود عن مسؤوليتهم عن هجمات 11 أيلول2001.
وكان المتحدث باسم البيت الأبيض الأمريكي جوش ارنست رد على تهديد نظام بني سعود ببيع اصول بلادهم في الولايات المتحدة والتدخل في أسواق النفط للاضرار بالاقتصاد الامريكي والاسواق العالمية إذا وافق الكونغرس على قانون يلزم السعودية بدفع تعويضات عن هجمات 11 ايلول باعرابه عن يقينه أن السعوديين يدركون المصلحة المشتركة بالحفاظ على استقرار النظام النقدي العالمي دون إعطاء تفاصيل اضافية.
وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما أعلن عشية زيارة يقوم بها الى مملكة بني سعود معارضته لمشروع القانون.
وكانت أسر ضحايا هجمات 11 أيلول رفعت دعوى قضائية ضد نظام بني سعود ولكن المحكمة الفيدرالية قضت العام الماضي برفض الدعوى متذرعة بالحصانة التي يملكها هذا النظام بينما أشارت تسريبات عن لجنة التحقيق في الهجمات إلى تورط مسؤولين من هذا النظام في تمويل وتسهيل تحرك الإرهابيين الذين نفذوها.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء، بتاريخ 20/4/2016)