نظم الكرسي الرسولي بالتنسيق مع التحالف الدولي لذكرى المحرقة (IHRA) التي تترأسه رومانيا في الفترة 16-17/2/2017 في الفاتيكان مؤتمراً دولياً بعنوان “السياسات المتعلقة باللاجئين منذ عام 1933 وحتى الآن: تحديات ومسؤوليات”.
وافتتح المؤتمر المطران بول غالاغر، وزير الكرسي الرسول للعلاقات مع الدول، والسفير ميهنيا كونستانتينسكو، الرئيس الحالي للتحالف الدولي لذكرى المحرقة.
وأكد ميهنيا كونستانتينسكو في كلمته: “كمنظمة تعنى بمجال تاريخ المحرقة، يعرف التحالف الدولي لذكرى المحرقة جيداً العواقب التي تنشأ عن فشل المجتمع الدولي في الرد الفاعل في حالات الأزمات الإنسانية. وعلى الرغم من أن الظروف الحالية للاجئين مختلفة عما كان عليه في الماضي، يمكننا إيجاد بعض أوجه الشبه في التعامل مع اللاجئين في الماضي والحاضر، وخصوصا بمسألة إغلاق الحدود، وتزايد كراهية الأجانب، واستخدام الخطابات اللاإنسانية والمهينة للكرامة البشرية”.
وفي إشارة إلى التطورات في القارة الأوروبية بهذا السياق، أعرب ميهنيا كونستانتينسكو عن قلقه العميق إزاء وضع اللاجئين الذين أجبروا على مغادرة بلادهم التي مزقتها الحروب، وقلقه أيضا من تزايد معاداة السامية وكراهية الإسلام، وتزايد التطرف اليميني القومي.
وحضر المؤتمر أكثر من 180 خبيراً وممثلين عن المنظمات الدولية المعنية بقضايا حقوق الإنسان والمساعدات الإنسانية للاجئين، وممثلين عن المؤسسات والمنظمات الشريكة للتحالف الدولي لذكرى المحرقة، وممثلين عن الكرسي الرسولي.
(المصدر: الموقع الرسمي للخارجية الرومانية، بتاريخ 17/2/2017)