أكثر من 230 ألف عامل روماني يعملون في المملكة المتحدة، وتأتي مرتبتهم الثالثة حسب الجنسية بعد الإيرلنديين (322 ألف) والبولنديين (916 ألف)، ويعمل معظم المهاجرين الرومانيين في مجالات مثل الإنتاج وتجارة التجزئة والصحة، وفقا لبلومبرغ.
ومعظم العمال المهاجرين هم من بولندا (916 ألف)، تليها أيرلندا (322 ألف)، رومانيا (233 ألف)، البرتغال (219 ألف)، إيطاليا (192 ألف) وفرنسا (165ألف).
وهم موزعون في المملكة المتحدة على قطاعات الإنتاج التالية: (307 ألف) في قطاع الإنتاج، (261 ألف) في قطاع التجزئة، (225 ألف)، في قطاع الصحة والخدمات الاجتماعية. ومعظم الأوروبيين لا يحملون الجنسية البريطانية.
ويصل عدد الموظفين العاملين في بنى الاستقبال السياحي وقطاع الخدمات الغذائية إلى 222 ألف مهاجر، ويعمل في قطاع البناء 194 ألف مهاجر، وفي التعليم 159 ألف موظف من خارج المملكة المتحدة.
وبالنظر إلى أن 2.2 مليون من الأوروبيين يعملون في المملكة المتحدة، تحذر البنوك وشركات الاتصالات والمزارعون الحكومة في لندن بأنهم يحتاجون إلى عمالة ماهرة.
وباختيارها مغادرة الاتحاد الأوروبي فإن المملكة البريطانية تواجه مخاطر حركة الوصول إلى أكبر سوق، وهو ما يمثل 45٪ من الصادرات. وإذا انسحبت بريطانيا من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق تجاري أو انتقالي، فمن المحتمل أن تخضع الصادرات لرسوم منظمة التجارة العالمية بعد سنوات مرت كانت فيها التجارة حرة.
سيترك خروج بريطانيا فجوة في ميزانية الاتحاد الأوروبي إذا وافقت الدولة على دفع مبلغ من المال مقابل الحصول على مزايا. وبريطانيا هي ثاني أكبر مساهم في الاتحاد الأوروبي بعد ألمانيا.
وقد تدفع بريطانيا ما بين 24.4 مليار يورو إلى 72.8 مليار يورو عند مغادرة الاتحاد الأوروبي.
(المصدر: وكالة الأنباء ميديا فاكس بتاريخ 29/03/2017)
)