أصدرت وزارة الخارجية الرومانية الجمعة 7/4/2017 بياناً قالت فيه أن رومانيا تدعم أي جهود تهدف إلى إنهاء الصراع في سورية، أما هجوم الولايات المتحدة على قاعدة عسكرية في سورية فهو رد قوي على الفظائع التي ارتكبت في الهجوم بالأسلحة الكيماوية والذي وقع بتاريخ 4 نيسان 2017.
ووفقاً للبيان “تعرب رومانيا عن إدانتها الشديدة للهجوم الكيماوي الذي وقع على قرية خان شيخون في محافظة إدلب بتاريخ 4 نيسان 2017، والذي أسفر عن سقوط ضحايا بين السكان المدنيين بما فيهم أطفال. إن هجوم الولايات المتحدة بتاريخ 7 نيسان 2017 هو رد قوي على الفظائع عقب الهجوم بالاسلحة الكيماوية. رومانيا متضامنة مع حلفائها وشركائها، وتدعم أي جهد يهدف إلى وضع حد للصراع في سورية والذي تسبب في السنوات الست منذ بدء الصراع إلى خسائر كبيرة في الأرواح وتدمير للممتلكات، وفي نفس الوقت ولدت مرتعاً لعدم الاستقرار في المنطقة والإرهاب والهجرة غير المنضبطة”.
وأفادت مصادر أنه حتى وقت الهجوم ومنذ بداية الصراع السوري، لم يسجل بين المواطنين الرومان أي قتلى أو جرحى في سورية نتيجة للأعمال المسلحة.
وأضاف البيان “رومانيا ما تزال تدعم إيجاد وتنفيذ تسوية سياسية للأزمة السورية من خلال عملية شاملة للانتقال السياسي من قبل السوريين ضمناً، على أساس قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، ولا سيما القرار 2254 الصادر عن مجلس الامن الدولي وبيان في جنيف (2012). وهذه العناصر أكدت عليها رومانيا مؤخراً في مؤتمر بروكسل المتعلق بدعم مستقبل سورية والمنطقة، والذي عقد في 5 نيسان 2017”.
كذلك، أعلن رئيس الوزراء الروماني سورين غريندينو عن إدانته للهجوم بالأسلحة الكيميائية والذي وقع قبل بضعة أيام في سورية، مشيراً إلى أن “هذه الأمور يجب أن يعاقب عليها”.
(المصدر: وكالة ميديا فاكس للانباء، بتاريخ 7/4/2017)