عقد رئيس الوزراء بافل فيليب لقاءً مع لورانس ميريديث، مدير الجوار الشرقي للمديرية العامة لسياسة الجوار الأوروبي ومفاوضات التوسع التابعة للمفوضية الأوروبية، وفقاً لوكالة مولدبرس نقلاً عن دائرة التواصل والبروتوكول التابعة للحكومة.
وتبادل الجانبان وجهات النظر حول الأولويات وجدول أعمال إصلاح الحكومة، وفقا للمجالات الرئيسية المقررة ضمن الإطار الموحد للمساعدة في السنوات 2014-2017.
وفي هذا السياق شكر رئيس الوزراء الاتحاد الأوروبي على دعمه لجمهورية مولدوفا في تنفيذ الإصلاحات الأولوية التي تتصدر جدول أعمال التكامل الأوروبي المباشر في إطار اتفاقية الشراكة.
وقال بافل فيليب “نحن نقدر هذه العملية الواسعة من الإصلاحات المعتمدة من قبل الاتحاد الأوروبي ونعتمد على استمرار هذا التعاون الجيد، بما في ذلك برامج المساعدة الثنائية”.
وأبلغ رئيس الوزراء الوفد الأوروبي بإصلاح الإدارة العامة، والذي يرأس قائمة الإصلاحات وأوضح أن ” الحكومة ملتزمة بقوة بتنفيذ أجندة الإصلاح. فكل الإصلاحات وإعادة الهيكلة مترابطة لذلك تم البدء بالإصلاحات الأولية المتمثلة بإصلاح نظام التقاعد، يليه إصلاح الإدارة العامة. فمن اجل بناء منزل نحتاج إلى أساس متين، لذلك نحن نهدف في المقام الأول إلى تحصين القدرات المؤسساتية لدينا”.
كما أعرب بافل فيليب عن الثقة بأن الإطار الجديد للمساعدة سوف يساهم في استمرار تكوين الجمعيات السياسية والتكامل الاقتصادي مع الاتحاد الأوروبي في إطار مبادرة الشراكة الشرقية.
وستساهم هذه الحزمة من المساعدات الثنائية المقدمة لجمهورية مولدوفا بتحقيق الأهداف والأولويات الاستراتيجية للتعاون المستقبلي بين الاتحاد الأوروبي – جمهورية مولدوفا.
بدوره، رحب المسؤول الأوروبي بعزم الحكومة على تعزيز وتنفيذ الإصلاحات التي لا غنى عنها لجمهورية مولدوفا، مشدداً على ضرورة ضمان تأثير واضح للمشاريع على نوعية حياة المواطنين.
(المصدر: وكالة الأنباء مولدبرس، 30/05/2017)