أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن النتائج التي حققتها اجتماعات أستانا بشأن الأزمة في سورية أعطت زخما جديدا وديناميكية إضافية للجولة الحالية من الحوار السوري السوري في جنيف.
ويتواصل الحوار السوري السوري بجولته السابعة لليوم الثالث على التوالي بمقر الأمم المتحدة في جنيف بمشاركة وفد الجمهورية العربية السورية برئاسة الدكتور بشار الجعفري والوفود الأخرى.
وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي مع نظيره البلجيكي ديديه ريندرز في بروكسل اليوم “نعول على تحقيق تقدم خلال هذه الجولة.. وهنا من المهم أن تمتنع “المعارضة” عن الشروط المسبقة والإنذارات وتلتزم بقرارات الأمم المتحدة”.
وأشار لافروف إلى أن الأوضاع في سورية بدأت تشهد تغيرات إيجابية بعد الاتفاق على إنشاء أربع مناطق تخفيف توتر حيث تم تشكيل منطقة تخفيف توتر في جنوب سورية وبدأ فيها وقف الأعمال القتالية اعتبارا من الأحد الماضي مبينا أن المباحثات مستمرة بشأن المناطق الثلاث المتبقية وسيتم استكمالها خلال الشهر القادم.
وكان لافروف أعلن في السابع من الشهر الجاري بعد اللقاء الذي جمع الرئيسين الروسي والأمريكي على هامش قمة مجموعة العشرين في هامبورغ الألمانية عن توصل خبراء روس وأمريكيين وأردنيين إلى مذكرة تفاهم لإقامة منطقة تخفيف التوتر في درعا والقنيطرة والسويداء.
وردا على سؤال أوضح لافروف أن “الوثيقة التي وقعها ممثلون روس وأمريكيون وأردنيون في عمان تتضمن بندا ينص على التوصل إلى اتفاق حول إقامة مركز مراقبة في الأردن” لمراقبة تطبيق اتفاق تخفيف التوتر جنوب سورية.
من جانبه أعرب وزير الخارجية البلجيكي عن ترحيب بلاده بالاتفاق على إنشاء مناطق تخفيف التوتر في سورية وتطويرها.
ولفت ريندرز إلى أن بلاده تعرضت للهجمات الإرهابية وقال: “يجب أن نوحد الجهود لمحاربة التنظيمات الإرهابية التي تهاجم المدنيين في الشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا”.
وبحسب وسائل إعلام روسية فإنه من المتوقع أن يتوجه وزير الخارجية الروسي بعد زيارته لبلجيكا إلى برلين حيث سيجري مباحثات مع نظيره الألماني زيغمار غابرييل.
(المصدر: وكالة الأنباء سانا بتاريخ 13/07/2017)