عقد مؤتمر وزارة الخارجية والمغتربين جلسة عامة قبل ظهر اليوم برئاسة وليد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين.
واستمع أعضاء المؤتمر الى عرض من مديري ورشات العمل حول سير النقاشات داخلها والمقترحات والتوصيات التي تم التوافق عليها والتي تطرقت إلى سبل تعزيز تطوير أداء الإدارة المركزية والبعثات بما يمكنها من الاستمرار في التصدي للمؤامرة التي تتعرض لها سورية وتهيئة كل الظروف والمقومات للمساهمة الفاعلة في مرحلة إعادة الإعمار.
وأكد الوزير المعلم اهتمام الوزارة بتأمين كل المستلزمات والمتطلبات حتى تقوم البعثات الدبلوماسية السورية بدورها بشكل طبيعي مشددا على ضرورة الأخذ بعين الاعتبار ظروف الحرب الظالمة التي تتعرض لها سورية والإجراءات التقييدية الجائرة المفروضة عليها الأمر الذي يستوجب ترشيد وضغط الإنفاق الخدمي والإداري داعيا جميع الدبلوماسيين إلى تكثيف الجهود ووصل الليل بالنهار من اجل القيام بمسوءولياتهم الوطنية في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ سورية.
وأشار وزير الخارجية والمغتربين إلى أنه سيتم النظر بكل الآراء والأفكار والمقترحات والتوصيات التي توصل إليها المؤتمر وسيصار إلى تنفيذ الممكن منها حسبما تسمح الظروف معبرا عن الأمل بأن نتمكن من تحقيق كل ما نصبو إليه خاصة وقد بدأت تلوح في الأفق بشائر النصر وإفشال المؤامرة التي استهدفت سورية.
(المصدر: وكالة سانا للانباء، بتاريخ 23/8 /2017)