أمر رئيس مولدوفا إيغور دودون الموالي لروسيا، اليوم الخميس، بإجراء تفتيش في الكتيبة 22 لحفظ السلام واللواء 1 “مولدوفا” للتحقيق في مغادرة مجموعة من الجنود من هذه الوحدات للمشاركة في التدريبات العسكرية ” Rapid Trident 2017′ ” في أوكرانيا، التي تضم أيضا الولايات المتحدة وغيرها من الدول الأعضاء في الناتو والشراكة من أجل السلام، وفقاً لموقع Deschide.md.
هدد إيغور دودون بتخفيض رتب أولئك الذين لم ينصاعوا لقراره بـ “البقاء في ديارهم”، وفق ما كتب على موقع فيسبوك من قبل مستشاره أيون سيبان.
وأيضاَ بعد منتصف الليل، قال المستشار الرئاسي: “في الليل، ولربما بعد منتصف الليل، تم نشر قرار الحكومة غير القانوني في الجريدة الرسمية المتعلق بمشاركة الجيش الوطني بالتدريبات العسكرية في أوكرانيا (…) ونكرر، بأن حركة الجنود المولدوفيين في هذه الظروف هو مخالف لأحكام الدستور، ولقوانين أخرى في جمهورية مولدوفا، وتم تعليق قرار الحكومة بقرار من الرئيس مباشرة بعد نشره في الجريدة الرسمية “.
ووفقا لسيبان فقد “أمر الرئيس بتفقد الوحدات العسكرية وفتح تحقيق شامل حول الوضع، وجود أو عدم وجود الجنود واتخاذ القرارات اللازمة وفقا للقانون، بما في ذلك تخفيض رتب المسؤولين بالمستوى الهرمي “.
وكانت الحكومة المولدوفية قد وافقت يوم الاربعاء على المشاركة بالتدريبات العسكرية المولدوفية ” Rapid Trident ” في أوكرانيا، على الرغم من إعلان إيغور دودون في وقت سابق عن حظر الوحدة العسكرية المشاركة في هذه المناورات. وشدد رئيس الوزراء بافل فيليب في هذا السياق على أن “السلطة التنفيذية ملزمة قانونياً بضمان تطوير قدرات الجيش الوطني”.
وبذلك تشارك وحدة تضم 57 جندياً من الجيش المولدوفي بالتدريبات متعددة الجنسيات التي بدأت في اوكرانيا يوم الخميس، على الرغم من معارضة الرئيس ايغور دودون، وفقاً لما ذكره راديو كيشيناو.
ووفقاً لما ذكره قائد الوحدة المولدوفية، المقدم الكسندرو ماركوا، فإن الغرض من هذه التدريبات هو تعزيز القدرات الدفاعية للجيش وتدريب الجيش على المشاركة في بعثات حفظ السلام.
ويشارك في ” Rapid Trident 2017 ” ما يقرب من 2500 جندياً من 14 بلداً: بلغاريا وكندا واستونيا وإيطاليا وجورجيا وليتوانيا وبريطانيا العظمى والنرويج وبولندا ومولدوفا ورومانيا وتركيا وأوكرانيا والولايات المتحدة، وفقاً لمحطة الراديو نفسها.
(المصدر: وكالة ميديا فاكس للأنباء بتاريخ 07/09/2017)