اجتمع وزير الخارجية الرومانية السيد تيودور ميليشكانو بتاريخ 6/10/2017، مع رئيس الجمعية البرلمانية لحلف شمال الأطلسي السيد باولو ألي خلال زيارته إلى بخارست بمناسبة اجتماع الدورة السنوية الـ 63 للجمعية البرلمانية للناتو.
وتركزت المناقشات حول القضايا الراهنة على جدول الأعمال الحالي لحلف شمال الأطلسي المتعلق بوضع وآفاق تنفيذ القرارات التي اتخذت على مستوى الحلفاء لتعزيز مجال الدفاع والردع وضمان تعزيز دور التحالف في مجال برمجة الاستقرار. وتبادل المسؤولان وجهات النظر حول التطورات الرئيسية في مجال الأمن في الجبهة الشرقية والجنوبية، وشددا على أهمية الحفاظ على قدرة التحالف في مواجهة كل التهديدات تجاه الدول الأعضاء، بغض النظر عن مصادر تلك التهديدات. وشدد المسؤولان على أهمية التعاون بين الناتو والاتحاد الأوروبي في العديد من المجالات ذات الاهتمام المشترك للمنظمتين الذي يتحول إلى تعاون أكثر وإلى ضرورة تعزيز دور الأمن والدفاع في الاتحاد الأوروبي.
وأعرب رئيس الدبلوماسية الرومانية عن تقديره لأعمال الجمعية البرلمانية للناتو وسلط الضوء على الدور الفريد والهام جداً الذي تلعب هذه المؤسسة في ربط أهداف وسياسات التحالف مع احتياجات وتطلعات مواطني الدول الأعضاء. وقال تيودور ميليشكانو بأن رومانيا ستواصل دورها كحليف مسؤول وفعال في تعزيز دور حلف شمال الأطلسي وأنها ستبقى شريكاً موثوقاً به من أجل الحوار مع حلفائها.
وقدر رئيس الجمعية البرلمانية للناتو مساهمات رومانيا الكبيرة ضمن حلف شمال الأطلسي التي تجسدت في مشاركتها الكبيرة في بعثات التحالف ومن خلال استضافة نظام الدفاع الصاروخي على أراضيها ولتخصيص 2٪ من الناتج المحلي الإجمالي للدفاع.
ونظراً للمنصب الثاني لرئيس الجمعية البرلمانية للناتو وهو عضو في مجلس النواب في روما، تم تسليط الضوء على الحوار السياسي الجيد جداً بين رومانيا وإيطاليا في سياق الشراكة الاستراتيجية الموحدة الثنائية. كما تم تذكير الدور الهام للجالية الرومانية في إيطاليا في العلاقات الثنائية والاهتمام المشترك باندماجها الجيد في المجتمع الإيطالي.
(المصدر: الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الرومانية، بتاريخ 06/10/2017)
مشاركة وزير الخارجية الرومانية في الدورة السادسة لمنتدى بخارست
شارك وزيرا الخارجية الرومانية السيد تيودور ميليشكانو بتاريخ 5/10/2017 في الدورة السادسة لمنتدى بخارست، وهو حدث ينظمه معهد آسبن في رومانيا منظمة صندوق مارشال في الولايات المتحدة الأمريكية GMF. وتركزت مناقشات منتدى بخارست هذا العام على “المركز والأطراف -التغلب على الانقسامات” واستهدفت دراسة تأثير هذه المفاهيم في المجالات السياسية والاقتصادية والمالية والمجتمعية في سياق التطورات الأخيرة في الاتحاد الأوروبي والعالم.
ودعا وزير الخارجية الرومانية من خلال كلمته الافتتاحية لهذا الحدث في سياق الانقسام بين “المركز/الأطراف” أو بين “الوسط/المحيط”، “الفيدرالية/الحكومية الدولية”، “أكثر/أقل أوروبي”، “الشرق/الغرب”، “الشمال/الجنوب”، “أوروبا القديمة/الجديدة. وأن هذه الرؤية تضر بمستقبل الاتحاد الأوروبي.
وإشارة إلى الضرورة بأن تتجه طموحات القادة الأوروبيين وتتحرك نحو ” أوروبا أفضل ” لاستعادة ثقة المواطنين والاستجابة لصالح الرؤية الأوروبية ومصالح الدول الأعضاء. وأشار ميليشكانو إلى أنه يتوجب أن تكون لدى الاتحاد الأوروبي الموحد والمتماسك أجندة إيجابية وطموحة وفي الوقت نفسه عملية وواقعية، لتحقيق نتائج ملموسة وتدعيم القيم الأساسية ومبادئ الاتحاد الأوروبي.
(المصدر: الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الرومانية، بتاريخ 06/10/2017)