تخوض القوات المعادية للجهاديين المدعومة من واشنطن في الرقة اليوم الاثنين 16/10/2017 “أصعب المعارك” ضد مجموعة المقاتلين من جهاديي الدولة الإسلامية (SI)، وقال المتحدث باسم القوات الديمقراطية السورية (FDS)، في الوقت الذي دخل فيه الهجوم مرحلته النهائي، وفقاً لوكالة الأنباء أف ب.
وأكد جيهان الشيخ أحمد، المتحدث باسم عملية ” غضب الفرات ” أن هذه المعارك “ستنهي وجود داعش، مما يعني أن الجهاديين لديهم خيار إما الاستسلام أو الموت”، واضاف ان تنظيم الدولة الاسلامية كان يتوقع المعركة على هذه الجبهة وبالتالي فإن المواقع الأخيرة التي انسحب التنظيم إليها في الرقة هي “مناطق محصنة ومزروعة بألغام كثيفة”.
وقال المتحدث “إن القوات الديمقراطية السورية تقود الان أصعب معاركها”.
واعلنت القوات الديموقراطية السورية الاحد عن الهجوم الاخير لإنهاء وجود تنظيم الدولة الاسلامية في الرقة، والذي لا يزال يتحصن في مواقع عدة في وسط وشمال المدينة بينها احياء الاندلس والبدو كما في الملعب البلدي والمستشفى الوطني. واستطاعت القوات الديمقراطية السورية التي دخلت الرقة في أوائل حزيران وبدعم من الضربات الجوية للتحالف الدولي بقيادة واشنطن، استعادة 90٪ من المدينة تدريجياً، بعد عدة أشهر من المعارك الضارية.
وكان متحدث باسم القوات الديمقراطية السورية أكد الأحد 15/10/2017 انه لا يوجد مدني في الرقة. وأضاف ان “أكثر من 3000 مدني فروا (من الرقة) بموجب اتفاقية ليلة السبت، ووصلوا إلى المناطق الخاضعة لسيطرة القوات الديمقراطية السورية.
(المصدر: وكالة الأنباء اجير برس، بتاريخ 16/10/2017)