وصلت المقترحات الخاصة بالوزراء الجدد لوزارات: التنمية، والصناديق الأوروبية، والنقل الى قصر الكوتروشين يوم الاثنين، وفقاً لما أكدته الادارة الرئاسية.
وصلت المقترحات المتعلقة باقتراح وزراء جدد (باول ستانيسكو، فيلكس سترويه، وماريوس نيكا) يوم الاثنين بتاريخ 16/10/2017 إلى القصر الرئاسي الكوتروشين، واذا قبلها الرئيس كلاوس يوهانيس ووقع على مرسوم تعيينهم فإن مراسم أداء اليمين الدستورية من قبل الوزراء الجدد الثلاث يمكن تجري حتى خلال مساء الاثنين.
وإذا رفض الرئيس اقتراحاً أو أكثر، سيتعين على الديمقراطيين الاشتراكيين أن يتحدوا في CExN ويقررون الطريق الواجب اتباعه.
وكان CExN حزب الاشتراكي الديمقراطي قد صوت يوم الجمعة علة تولي باول ستانيسكو وظائف نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير التنمية الإقليمية، بدلا من سيفيل شحيدة، وأن يتولى فيلكس سترو وزارة النقل ليحل محل رازفان كوك، وان يشغل ماريوس نيكا وزارة الصناديق الأوروبية، بدلا من روفانا بلومب.
وفى مساء الخميس 12/10/2017 استقال الوزراء السابقون بالرغم من ان جميع اعضاء اللجنة قد أبدوا تأييدهم واشادوا بعملهم.
وقد حدثت الاستقالات نتيجة للتصريحات العلنية التي أدلى بها رئيس الوزراء تودوسه الذي طرح إمكانية تقديمه استقالته إذا لم يخرج من الحكومة الوزراء الذين لديهم مشاكل مع الإدارة الوطنية لمكافحة الفساد والتي تؤثر بالتالي على “العلاقة مع بروكسل” أي سيفيل شحيدة وروفانا بلومب. أثار تودوسه الأسبوع الماضي أزمة سياسية في الحزب الاجتماعي الديمقراطي، عندما أعلن أنه ليس على علاقة جيدة “لحظة سعيدة” مع رئيس الحزب ليفيو دراغنا، وتحدث عن احتمال تقديم استقالته وبالتالي إثارة أزمة حكومية، على غرار الأزمة الأخيرة التي بدأت بتدهور العلاقة بين دراغنا ورئيس الوزراء غرينديانو.
بالإضافة إلى ذلك، قال تودوسه أنه سيجري “تعديل وزاري مصغر” يشمل عدة وزراء من “الذين لهم مشاكل مع الرأي العام وفي بعض الحالات، مع المفوضية الأوروبية”، وانه سيجري مناقشة “رجل لرجل” في الحزب مع دراغنا في اليوم التالي.
وقد اتخذ تودوسه موقفاً قوياً في علاقته مع دراغنا قبل الاجتماع “غير الرسمي” للحزب، كما تقابل مع الرئيس كلاوس يوهانيس، وناقش معه التعديل وإمكانية “التوقيع على الوثائق” خلال الأسبوع الماضي.
أصبحت سيفيل شحيدة مستشارة الدولة لأن تودوسه وقع على “وثائق” منذ صباح يوم الجمعة، في حين ستصبح روفانا بلومب رئيسة لجنة الشؤون الأوروبية، وهو المنصب الشاغر نتيجة فصل كوك من الحزب من قبل بونتا. ليبقى كوك مجرد نائب بسيط.
(المصدر: وكالة الأنباء ميديا فاكس، بتاريخ 16/10/2017)