عشية اجتماع لجنة الشراكة مولدوفا -الاتحاد الأوروبي، أجرى رئيس الوزراء بافل فيليب اجتماعاً أمس مع رئيس مديرية روسيا، والشراكة الشرقية، وآسيا الوسطى، والتعاون الإقليمي ومنظمة الأمن والتعاون في إطار المكتب الأوروبي للأنشطة الخارجية، لوك ديفيجن. وناقش المسؤولان التطورات في تنفيذ اتفاق مولدوفا والاتحاد الأوروبي النقابية وتحدثا عن زيادة النشاط في قطاعات معينة، وفقاً لدائرة التواصل والبروتوكول التابع للحكومة.
وأعرب رئيس الوزراء بافل فيليب عن تقديره لدعم الاتحاد الأوروبي للتغلب على فترات عدم الاستقرار السياسي والصعوبات الاقتصادية التي تواجهها جمهورية مولدوفا. وفي الوقت نفسه، أشار رئيس الوزراء إلى أن عمل السلطة التنفيذية يركز على تنفيذ اتفاق الشراكة وأعرب عن تقديره لالتزام المؤسسات الأوروبية بتطوير الشراكة الشرقية.
وفي هذا السياق، تحدث رئيس مجلس الوزراء عن إصلاح المعاشات التقاعدية، والإدارة العامة المركزية، والتدابير الرامية إلى تحسين بيئة الأعمال. وقال بافل فيليب “ان قناعتنا هو اننا لا نفعل شيئا لإثباته للشركاء الاجانب، بل لأنه لصالح المواطنين المولدوفيين”.
بدوره، قال لوك ديفيجن إن اجتماع لجنة جمعية الشراكة المولدوفية -الاتحاد الأوروبي، والذي سيقام يوم 19 تشرين الأول في كيشيناو، يشكل فرصة جيدة لإجراء تقييماً مفصلاً للمرحلة التي بلادنا هو تنفيذ اتفاقية الشراكة بين جمهورية مولدوفا-الاتحاد الأوروبي. كما أعرب المسؤول الأوروبي عن تقديره انفتاح السلطات المولدوفية للعمل مع المؤسسات الاوروبية لتنفيذ الالتزامات المتفق عليها.
وركزت المناقشات على الإصلاح القضائي، ومحاربة الفساد والحد من البيروقراطية وتحسين مناخ الاستثمار في قطاع الطاقة، واتخاذ تدابير لخلق بيئة مواتية لنشاط وسائل الاعلام.
وفي نهاية الاجتماع، ذكر رئيس الوزراء بافل فيليب أن ثقة الجمهور في الاتحاد الأوروبي تتعزز باستمرار، وأكد بأن قرار الحكومة بالمسار الأوروبي لبلادنا لا رجعة فيه.
(المصدر: وكالة مولد برس بتاريخ 19/10/2017)