شارك وزير الدولة للشؤون الاستراتيجية والثنائية الأوروأطلسية في الخارجية الرومانية، جيورجي تشامبا، في المؤتمر المتوسطي لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا مع البلدان المتوسطية الشريكة الستة (المغرب، الجزائر، تونس، مصر، إسرائيل والأردن)، تحت عنوان “الحركة الكبيرة للمهاجرين واللاجئين في منطقة المتوسط: تحديات وفرص” (عاصمة مقاطعة صقلية الإيطالية، باليرمو، 23-25 تشرين الأول 2017).
وكان الموضوع الرئيسي للمؤتمر ” الحركات الكبيرة للمهاجرين واللاجئين في منطقة البحر الأبيض المتوسط: التحديات والفرص” (Large Movements of Migrants and Refugees in the Mediterranean: challenges and opportunities”) وهي تركز هذا العام على تعزيز التعاون الإقليمي والدولي في التصدي للتحديات والفرص المرتبطة بتدفقات المهاجرين واللاجئين في منطقة البحر الأبيض المتوسط، ويمثل المؤتمر منبراً مفيداً لتكثيف الحوار والتعاون على المدى المتوسط والطويل.
وخلال الاجتماع السياسي رفيع المستوى، أكد المسؤول الروماني على موقف رومانيا الثابت والمتمثل بتعزيز علاقات التعاون مع الشركاء المتوسطيين، وشدد على ضرورة تكثيف الحوار لتقديم رد مشترك على المخاطر والتحديات الناتجة عن تدفقات المهاجرين واللاجئين. وفي هذا السياق، أكد المسؤول الروماني على ضرورة إيلاء منظمة الأمن والتعاون في أوروبا اهتمام أكبر لمكافحة الاتجار بالبشر وحماية الفئات الضعيفة مثل النساء والأطفال.
كما أعرب وزير الدولة جيورجي تشامبا عن عزم رومانيا على البقاء شريكاً قوياً في إدارة قضايا الهجرة، مسلطاً الضوء على مشاركة رومانيا النشطة في البعثات العملياتية الرامية إلى إنقاذ الأرواح في البحر الأبيض المتوسط.
وعلى هامش المؤتمر، عقد تشامبا لقاءات ثنائية مع ممثلي الدول المشاركة، وأجرى مناقشات مع وزير الخارجية المالطي، أبيلا كارميلو، ومع نظرائه من البرتغال، واسبانيا واليونان والنمسا وفنلندا وتركيا حول قضايا الساعة على الأجندة الأوروبية والدولية وسبل تعميق العلاقات الثنائية.
(المصدر: وكالة ميديا فاكس للانباء، تاريخ 24/10/2017)