شارك وزير الدولة للشؤون الاستراتيجية والثنائية في المنطقة الأوروأطلسية في الخارجية الرومانية جيورجي تشامبا بتاريخ 30 تشرين الأول 2017، في أثينا، في المؤتمر الدولي الثاني حول «التعددية الدينية والثقافية والتعايش في الشرق الأوسط»، والذي نظمته وزارة خارجية اليونانية.
وخلال المؤتمر، ألقى المسؤول الروماني كلمة أكد فيها على أهمية دور الدين في عالم حديث علماني بالكامل، داعياً إلى إجراء حوار دائم بين الدولة والمؤسسات الدينية.
وقال تشامبا “في السياق الذي يكون فيه الدين أداة سياسية ذات عواقب مأساوية، لفت الانتباه إلى أهمية التربية العامة من أجل منع التعصب والتطرف. إن نظام التربية الدينية في رومانيا تدعمه الدولة ويعد مثالاً يحتذى به”.
وشملت المواضيع الرئيسية للمؤتمر دور الزعماء الدينيين في أزمة اللاجئين والمهاجرين، إضافة إلى دور وسائل الإعلام والزعماء الدينيين في تعزيز التعددية الدينية في الشرق الأوسط.
هذا وقد افتتح المؤتمر الرئيس اليوناني بروكوبيس بافلوبولوس، وتم القاء كلمات من قبل كل من وزير الخارجية اليوناني نيكولاوس كوتساس ، ورئيس أساقفة أثينا واليونان يرونيموس الثاني.
و حضر المؤتمر وزراء خارجية قبرص والامارات العربية المتحدة وهنغاريا وفلسطين ومصر وكبار الزعماء الدينيين الكاثوليك والمسلمين والموسويين.
وعلى هامش المؤتمر، التقى جيورجي تشامبا مع وزير الخارجية اليوناني نيكوس كوتزياس، واستعرض معه وضع العلاقات الثنائية وتناولا موضوعات ذات اهتمام على جدول الأعمال الأوروبي والدولي.
(المصدر: الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الرومانية، تاريخ 30/10/2017)