صرح قائد قوات الحرس الثوري الإيراني الجنرال محمد علي جعفري أن ايران لا تحتاج إلى زيادة مدى صواريخها الباليستية، لأنها قادرة حاليا على الوصول إلى القوات الأميركية المتمركزة في المنطقة.
وفي وقت يسعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى فرض عقوبات جديدة على البرنامج الصاروخي لإيران، قال جعفري: “العقوبات لن تؤدي سوى الى زيادة عدد الصواريخ الإيرانية ودقتها”.
ورفض ترامب في وقت سابق من شهر تشرين الأول 2017، التصديق على التزام إيران بالاتفاق النووي الذي وقعته مع القوى العالمية، ويقضي بالحد من أنشطة برنامج طهران النووي مقابل رفع معظم العقوبات الدولية عنها. وصوّت مجلس النواب الأميركي الأسبوع الماضي على فرض عقوبات جديدة على برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني. وحض ترامب حلفاء الولايات المتحدة على الانضمام إلى واشنطن في القيام بتحرك قوي لوقف “سلوك إيران الخطير والمزعزع للاستقرار”، بما في ذلك فرض عقوبات تستهدف برنامجها لتطوير الصواريخ.
وقال جعفري “مدى صواريخنا ألفا كيلومتر. ويمكن زيادته، لكننا نعتقد أن هذا المدى كاف، لأن معظم قوات الولايات المتحدة ومصالحها في المنطقة تقع في هذا النطاق”. وأضاف: “الأميركيون يسعون إلى فرض عقوبات جديدة على الحرس الثوري بشأن برنامجه الصاروخي. لكن هذه ذريعة للإضرار باقتصاد إيران “.
هذا وتمتلك إيران واحدا من أكبر برامج الصواريخ في الشرق الأوسط، وبعض صواريخها دقيقة التوجيه قادرة على ضرب إسرائيل. وتقول الولايات المتحدة إن برنامج الصاروخي الايراني ينتهك القانون الدولي، لأن الصواريخ يمكن أن تحمل رؤوسا نووية في المستقبل. وتنفي إيران السعي الى امتلاك أسلحة نووية. وتقول إن برنامجها النووي مخصص للأغراض المدنية فقط.
(المصدر: وكالة ميديا فاكس للانباء، تاريخ 31/10/2017)