اعتبر رئيس جمهورية مولدوفا ايجور دودون محاولات إضفاء الشرعية على اللغة الرومانية كلغة رسمية لجمهورية مولدوفا غير مقبولة وغير مشروعة، وفقاً لما ذكره المكتب الصحفي للرئاسة.
وأشار الرئيس إلى أن دستور البلاد وبيانات التعداد العام للسكان، والاستطلاعات، وفي محفوظات العصور الوسطى كان يشار إلى اللغة المولدوفية كلغة تاريخية للشعب المولدوفي.
وقال إيغور دودون: ” اسم اللغة المولدوفية مألوف لعدة قرون على أراضي بلدنا، بل هو عنصر أساسي في الهوية والتعدد الثقافي للمولدوفيين. وتعتبر الأغلبية المطلقة للسكان الأصليين في جمهورية مولدوفا أنها تتحدث اللغة المولدوفية. وإذا كان هناك شخص أو أشخاص أينما كانوا، لديهم شكوك حول ذلك، يمكننا تنظيم استفتاء لنسأل المواطنين ما اللغة) الرومانية أو المولدوفية( يفضلونها”.
ويلاحظ الرئيس إيغور دودون أن بعض السياسيين اليمينيين وبعض أعضاء من المحكمة الدستورية يتصرفون كمرتزقة مأجورين من الخارج وهدفهم غير المعلن هو تكييف مشروع القوانين السيادية للدولة مع الاتحاد الأوروبي، وتصفية هوية مولدوفا.
ووفقاً لرئيس الدولة فقد تم مرارا وتكرارا في السنوات الأخيرة أطلاق أنشطة وتصريحات بشكل واضح تكشف عن نية تغيير الدستور إلى مجرد جدول بسيط للاستشارات التي يمكن تفسيرها أو تجاهلها تبعاً لنزوة سياسية أو أيديولوجية للمحكمة الدستورية والحكومة.
وأعلن الرئيس إيغور دودون أن أنشطة وتصريحات أعضاء المحكمة الدستورية ستخضع لتحليل قانوني شامل مع تغيير الحكومة بعد الانتخابات البرلمانية، وسوف تعامل في سياق انتهاكات للدستور وللمصالح الوطنية للدولة المولدوفية ذات السيادة.
(المصدر: وكالة الأنباء مولد برس بتاريخ 31/10/2017)