صرح كالين بوبيسكو تاريتشيانو بتاريخ 1/11/2017 أن السفير الهولندي في رومانيا حاول إعطاء دروس حول ما يجب القيام به في مجال العدل. وتاريتشيانو بصفته رئيساً لمجلس الشيوخ يعتبر الشخص الرسمي الثاني الذي يتحدث عند تدخل لسفراء خلال يوم واحد في هذا المجال.
وقال تاريتشيانو “لم يتجرأ السفير الهولندي بأن يطلب مني إعادة تعيين لاورا كودروتسا كوفاشي على رأس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، ولكنه حاول أن يعطينا دروساً بما يتعين علينا القيام به في مجال العدل. وخلال لقاء لي مع السفير الهولندي قمت بوضع حدٍ لتدخله وقدمت شكوى لرئيس مجلس الشيوخ في هولندا (…). وبعد أسبوعين من تلك الواقعة تم استدعاء السفير الهولندي إلى بلاده. وألفت النظر إلى أن هنغاريا طردت السفير الأمريكي عندما تجاوز الأعراف الدبلوماسية، أما رومانيا فهي الدولة الوحيدة في أوروبا التي يتصرف فيها السفراء بهذا الشكل”.
ويأتي تصريح كالين بوبيسكو تاريتشيانو بعد تصريح وزير العدل الأسبق تيتوس كورلاتسيان (الفترة أيار – آب 2012) الذي قال في جلسة استماع له أمام اللجنة الهيئة الوطنية المستقلة للحماية ومكافحة الفساد (SIPA) إن سفراء كل من الولايات المتحدة وهولندا مارسا ضغوطاً في عام 2012 لتعيين لاورا كودروتسا كوفاشي على رأس النيابة العمومية.
وكان تيتوس كورلاتسيان قد صرح خلال جلسة الجلسة المذكور أنه عندما كان وزيراً للعدل، استقبل بعض السفراء الذين ناشدوه بقوة لتعيين لاورا كودروتسا كوفاشي في منصب قيادة النيابة العمومية، مستخدما كلمة “ضغوط” قائلاً: “أكدت وجود ممارسات بمعنى ضغوط، لكي أقوم وعندما كنت وزيراً للعدل بترشيح شخص محدد لتولي منصباً قيادياً في النيابة العمومية، وهذا قد تم من قبل سفيرين أو ثلاث سفراء في مقر وزارة العدل”.
(المصدر: وكالة ميديا فاكس للانباء، تاريخ 2/11/2017)