أعرب وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس اليوم عن دعم الولايات المتحدة للجهود الدبلوماسية المبذولة من أجل التوصل إلى حل سياسي للأزمة في سورية.
وعرقلت الولايات المتحدة منذ بداية الحرب الإرهابية على سورية جميع المحاولات للتوصل إلى حل سياسي للأزمة فيها عبر دعمها المتواصل للتنظيمات الإرهابية تحت مسمى (معارضة معتدلة) وتزويدها بالأسلحة والأموال وتوفير الغطاء السياسي لها.
ونقلت رويترز عن ماتيس قوله للصحفيين على متن الطائرة في طريقه إلى فنلندا للمشاركة في منتدى (المجموعة الشمالية) المكون من 21 دولة أوروبية: “إن وزير الخارجية الامريكي ريكس تيلرسون تباحث مع مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية ستافان دي ميستورا حول إمكانية نقل ما يحدث في أستانا إلى جنيف حتى يتسنى لنا بالفعل إشراك الأمم المتحدة في المضي قدما” من أجل إيجاد حل سياسي للأزمة في سورية.
وأشار ماتيس إلى أن التركيز ينصب حاليا على هزيمة تنظيم “داعش” الإرهابي في المناطق القليلة التي ما زال ينتشر فيها اضافة إلى تفادي المواجهة بين القوات الروسية والامريكية في سورية.
وتقود الولايات المتحدة منذ آب عام 2014 تحالفا استعراضيا غير شرعي بذريعة محاربة تنظيم “داعش” الإرهابي لم يحقق أي نتائج تذكر على الأرض بل أسهم في تمدد التنظيم المتطرف بينما بدأت روسيا منذ أيلول عام 2015 عملية عسكرية ضد الإرهاب في سورية ما أسهم في تكبيد الإرهابيين خسائر كبيرة في الأفراد والعتاد.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء، بتاريخ 6/11/2017)