ذكرت منظمات غير حكومية مشاركة في قمة المناخ بمدينة بون، في ألمانيا، أن سورية تنوي الانضمام لاتفاقية باريس للمناخ. وقد أكدت يارا حزوري، عضو الوفد السوري المشارك في قمة المناخ أن دمشق أنهت إجراءات الانضمام للاتفاقية.
وقال مشاركون من الوفد السوري خلال قمة المناخ في بون إن سورية تعتزم الانضمام إلى اتفاق باريس للمناخ بهدف إبطاء ظاهرة الاحتباس الحراري مما يجعل الولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة التي تعارض الاتفاق.
وأضافت يارا حزوري، أنه قد تم إصدار “القانون رقم 31” القاضي بانضمام سورية إلى اتفاق باريس الخاص بالتغير المناخي. وأكدت على أنه سيتم “إرسال صك الانضمام إلى أمانة الأمم المتحدة في القريب العاجل”.
هذا وقد بدأ وزراء البيئة من جميع أنحاء العالم لقائهم (الفترة 6-17 تشرين الثاني 2017) في بون لبحث معايير تنفيذ اتفاقية باريس.
جدير بالذكر أن مؤتمر باريس حول المناخ، قد اعتمد في نهاية 2015 وصادقت عليه حتى الآن 169 يعتبر ميثاق تاريخي يهدف إلى الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري. والتزمت الدول آنذاك بنسب تخفيض للغازات المسببة للاحتباس الحراري ولكنها تبدو اليوم غير كافية. ويحذر العلماء من أنه في حال أراد العالم إبقاء الاحتباس دون نسبة 2% بالمقارنة مع حقبة ما قبل العصر الصناعي، فإن ذروة انبعاثات الغازات الدفيئة ينبغي أن تسجل عام 2020 على أبعد تقدير.
وفي حزيران 2017 قرر دونالد ترامب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق معتبراً أن اتفاق البيئة هذا ضار بالصناعة الأمريكية. وصرحت وكالة حماية البيئة الأمريكية أن الاتفاق المذكور هو محاولة لتسييس الكوارث الطبيعية.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء، بتاريخ 6/11/2017)