واحدة من الممثلين الأكثر نشاطا في الخارج، كريستينا بروتيانو، المعروفة بروحها المدنية بالمشاركة في الاحتجاجات المناهضة للحكومة في إيطاليا وكيشيناو كان لديها هدية خاصة للرئيس إيغور دودون، الذي كان يزور روما في الفترة 4-6 تشرين الثاني، أعطت كريستينا بروتيانو الرئيس بعض قفازات البناء لتبين له صعوبة الحصول على المال في الخارج.
وأبلغت المولدوفية المقيمة في إيطاليا أن إيغور دودون اجتمع في روما فقط مع ممثلين عن الجاليتين الروسية والأوكرانية وليس مع ممثلي الجالية من جمهورية مولدوفا.
وقالت ممثلة المهاجرين للرئيس إيجور دودون:” البلد تحترق، ولكن الوفد يتمشى. هذه هي هكذا نحصل على المال بهذه القفازات هنا، تفضلوا وخوذها إلى البلاد “.
وبالإضافة إلى القفازات، أعطت له كريستينا بروتيانو ألبوم صور يشير إلى الفقر في جمهورية مولدوفا. إلا أن دودون أخذ الألبوم وترك القفازات.
وأوردت الصحفية إيلينا روبو في مدونتها أن ممثلة الجالية في إيطاليا قالت إن “الرئيس دودون الموالي للروس فضل اللقاء مع ممثلي الجاليتين الروسية والأوكرانية بدلاً من ممثلي الجالية المولدوفية. وعندما
سئل لماذا لم يجتمع مع مواطني مولدوفا الذين يقيمون في إيطاليا، في روما، لم تتلق رداً من الرئيس”.
ويذكر أنه في مطلع شهر تشرين الثاني، قام إيغور دودون بزيارة إلى إيطاليا حيث التقى مع البابا، قداسة البابا فرانسيس ورئيس إيطاليا سيرجيو ماتاريلا. ووفقاً لما نشره على صفحته على الفيسبوك، أبلغ رئيس الدولة أنه اجتمع مع المواطنين المولدوفيين في كنيسة القديسة إيكاتيرينا في روما، التي تخضع للبطريركية الروسية. ورفض إيجور دودون الإجابة على أسئلة الصحفيين، ولكن في نهاية الصلاة توجه إلى المواطنين المولدوفيين برسالة باللغة الرومانية، وشكر الكهنة بالروسية.
وقد صرحت كريستينا بروتانو أن معظم الذين التقى بهم إيغور دودون في الخارج كانوا من المواطنين الروس والأوكرانيين، وليس مع ممثلي مولدوفا الذين اقاموا اعتصاماً يوم 6 تشرين الثاني في ساحة الجمهورية في روما لان الرئيس لم يحضر الاجتماع معهم. “هؤلاء من يمثلهم إيغور دودون ورئيس من هو “.
(المصدر: وكالة الأنباء مولد برس بتاريخ 13/11/2017)