أشارت دراسة جديدة نشرها معهد “واتسون” للدراسات الدولية في جامعة “براون” في صحيفة “ولستريت جورنال” بتاريخ 19/11/2017 إلى أن العمليات العسكرية في الشرق الأوسط وآسيا كلفت الميزانية الأمريكية 4.300 مليار دولار أمريكي، مؤكدة أن هذا المبلغ قد يزداد العام المقبل ليصل إلى 5.600 مليار دولار أمريكي .
ووفق ما جاء في نص الدراسة ، فإن مبلغ 4.300 مليار دولار أمريكي يشمل مجموع نفقات وزارة الحرب الأمريكية (البنتاغون)، اعتبارا من عام 2001 على العمليات العسكرية في كل من العراق وسوريا وأفغانستان وباكستان، بالإضافة إلى ضمان السلامة الداخلية في البلاد وتقديم المساعدة للمحاربين القدامى والمصابين في الحروب.
ولفت واضعو الدراسة إلى أن هذا المبلغ سيزداد في السنة المالية لعام 2018، التي بدأت في الولايات المتحدة في 1 تشرين الأول الماضي، وسيصل إلى 5.600 مليار دولار أمريكي .
وسبق لـ”البنتاغون” أن نشر وثيقة قدرت فيها تكاليفها للعمليات العسكرية الأمريكية بـ 1.500 مليار دولار أمريكي منذ عام 2001، الأمر الذي دفع معهد “واتسون” إلى إجراء دراسته المستقلة في هذا الشأن.
ولا تشمل هذه الدراسة التكاليف المتعلقة بالعمليات الأخرى التي تشنها الولايات المتحدة، ومن بينها المساعدة المخصصة لما يسمى بـ”مكافحة الإرهاب” في الفلبين وكذلك المساعدات العسكرية المقدمة لدول إفريقيا وأوروبا.
وأكد واضعو الدراسة أن دافعي الضرائب الأمريكيين، البالغ عددهم أكثر من 200 مليون شخص، يتقاسمون أعباء هذه النفقات، إذ دفع كل أمريكي خلال السنوات الماضية ما يقارب 24 ألف دولار أمريكي .
يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد بعث برسالة إلى مجلس النواب طلب فيها زيادة ميزانية البنتاغون لعام 2018 بسبب تفاقم الوضع حول كوريا الشمالية وضرورة إجراء أعمال الصيانة غير المخططة للمدمرتين الأمريكيتين “جون ماكين” و”يو إس إس فيتزجيرالد” إضافة إلى تعزيز التواجد العسكري الأمريكي في أفغانستان.
(المصدر: وكالة ميديا فاكس للانباء، بتاريخ 20/11/2017)