جددت المجموعات المسلحة خرقها اتفاق منطقة تخفيف التوتر شمال مدينة حمص عبر قصفها بالقذائف مطحنة الوليد على الأطراف الشمالية الغربية للمدينة ما تسبب باستشهاد عدد من العمال وخروج المطحنة من الخدمة.
وأفاد مراسل سانا في حمص بأن مجموعات مسلحة تتحصن في عدد من مناطق ومزارع الريف الشمالي استهدفت بقذيفتين صاروخيتين مطحنة الوليد ما تسبب باستشهاد وجرح عدد من العمال.
ولفت المراسل إلى أن الاعتداء تسبب بوقوع اضرار مادية كبيرة في مبنى المطحنة وتجهيزاتها وآلاتها.
وأشار مدير صحة حمص الدكتور حسان الجندي في تصريح لـ سانا إلى أن الاعتداء تسبب باستشهاد 7 أشخاص وإصابة 43 آخرين بجروح بعضهم في حالة حرجة ما يجعل عدد الشهداء قابلا للزيادة.
وأوضح الجندي أن مديرية الصحة اتخذت جميع الإجراءات ورفعت جاهزية المشافي لتقديم جميع الخدمات الطبية اللازمة للجرحى.
من جانبه أشار مدير مطحنة الوليد المهندس سمير سلامة إلى أن الاعتداء أدى إلى خروج المطحنة من الخدمة بشكل كامل بسبب الدمار الكبير الذي وصلت نسبته إلى نحو 75 بالمئة مبينا أن الطاقة الانتاجية للمطحنة تبلغ 220 طناً يومياً.
ومنذ التوصل إلى اتفاق منطقة تخفيف التوتر شمال مدينة حمص في شهر آب الماضي عمدت المجموعات المسلحة الى خرقه عشرات المرات عبر اطلاقها القذائف على القرى والبلدات المجاورة وفى بعض الأحيان على الأحياء السكنية بمدينة حمص ما يؤدي إلى ارتقاء شهداء ووقوع اصابات بين المدنيين وأضرار مادية في الممتلكات.
استشهاد شخصين في حي المزة 86 بدمشق نتيجة خرق المجموعات المسلحة اتفاق منطقة تخفيف التوتر بالغوطة الشرقية
كما خرقت المجموعات المسلحة اتفاق منطقة تخفيف التوتر في الغوطة الشرقية عبر استهدافها بالقذائف اليوم حي المزة 86 في دمشق.
وأشار مصدر في قيادة شرطة دمشق في تصريح لـ سانا إلى “استشهاد شخصين نتيجة سقوط قذيفة هاون أطلقتها المجموعات المسلحة على حي المزة 86بدمشق”.
ولفت المصدر إلى وقوع أضرار مادية كبيرة في إحدى السيارات نتيجة الاعتداء.
وكان استشهد أمس شخص وأصيب 28 آخرون على الاقل في خرق المجموعات المسلحة اتفاق منطقة تخفيف التوتر في الغوطة الشرقية واستهدافها بقذائف صاروخية عددا من الاحياء السكنية في دمشق وريفها.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء، بتاريخ 20/11/2017)