شارك رئيس الوزراء بافل فيليب اليوم في مراسم التحاق فرقة الجيش الوطني الثامنة ببعثة حفظ السلام الدولية في كوسوفا. وتتكون الفرقة من 40 جندياً، منهم 33 ينتمون الى فصيلة المشاة الخفيفة و7 من سلاح الهندسة العسكرية نقلاً عن دائرة التواصل والبروتوكول التابعة للسلطة التنفيذية.
واشار رئيس الوزراء الى ان جمهورية مولدوفا تساهم من خلال هؤلاء الجنود في سلام وأمن القارة الاوروبية وتمنى للجنود السلامة. واضاف “إنه مدعاة فخر لمجتمعنا بأسره. فأنتم ترسمون صورة حديثة جديدة للجيش الوطني. وبالنيابة عن حكومة جمهورية مولدوفا، أحثكم على تمثيل بلادنا بكرامة وشرف وتكريم، وأتمنى لكم العودة إلى البلاد بصحة جيدة “.
ونوه رئيس السلطة التنفيذية إلى أن البعثة في كوسوفا تتم تحت قيادة حلف شمال الأطلسي / ناتو /. وفي هذا السياق، تحدث بول فيليب حول زيارته الأخيرة لمقر منظمة حلف شمال الأطلسي، حيث تم التأكيد على تقيد جمهورية مولدوفا بوضع الحياد، ورغبتها بالتعاون الجيد مع منظمة حلف شمال الأطلسي.
وأعرب رئيس الوزراء عن تقديره لدعم الناتو في إطار مبادرة القدرات الدفاعية ومنصة التشغيل البيني مؤكداً أنه ذلك سيغير الجيش كي يتمكن من التعامل مع المخاطر الامنية. وقال “حقيقة أن الجنود المولدوفيين يلبون معايير التدريب المطلوبة وتم قبولهم في بعثة كوسوفو مع شركاء إيطاليين هو دليل آخر على أننا قادرون على التحرك ببطء، بمهنية واحتراف وكرامة لمرحلة توفير الأمن الدوليين”.
وأشار رئيس الوزراء أيضاً إلى عملية إصلاح قطاع الأمن والدفاع في جمهورية مولدوفا. وأن السلطة التنفيذية وافقت مؤخرا على استراتيجية الدفاع الوطني، واستكمال الاستراتيجية العسكرية. وتهدف هذه الوثائق إلى توفير رؤية واضحة للتنمية العسكرية والتدريب والتمويل والوقود، واستكمال الموظفين، وضمانات الرعاية الاجتماعية للعساكر.
وسوف يعمل الـ 40 جندياً لمدة ستة أشهر في القاعدة المتعددة الجنسيات “كامب فيلاجيو” في ايطاليا التي تقع في منطقة بيش بكوسوفو. وتمت الموافقة على قرار إلحاق الجنود من الجيش الوطني في مهمة القوة الدولية في كوسوفو من قبل البرلمان في 1 تشرين الأول 2013، وكان قد تم إلحاق الوحدة الأولى في 8 آذار 2014.
(المصدر: مولد برس بتاريخ 4/12/2017)