صرح رئيس مجلس النواب ليفيو دراغنيا أن الملك ميهاي سيترك بوفاته فراغاً هائلاً، وقال إن الملك حارب من أجل “رومانيا موحدة وديمقراطية وأوروبية، تحترم تقاليدها وقيمها الوطنية”.
وقال “شعرت بحزن عميق من نبأ وفاة الملك ميهاي! ومعاناته الطويلة لم تخفف من صدمة هذا النبأ. وهذا هو الدليل الأكثر وضوحا على أن الملك ميهاي موجود في نفوسنا، وعلى أهميته بالنسبة لنا، وللشعب الروماني. إن الفراغ الذي سيتركه سيكون كبيراً، كما كانت مساهمته في الحرب العالمية الثانية كبيرة حيث أنقذ رومانيا “.
وقال ليفيو دراغنيا إن الملك ميهاي ناضل من أجل رومانيا موحدة وديمقراطية وأوروبية، وأن علينا أن ننفذ وصيته في أن نمشي على خطاه السياسية بغض النظر عن معتقداتنا السياسية.
وقال رئيس مجلس الشيوخ كالين بوبيسكو تاريتشيانو إن الملك ميهاي سيبقى رمزاً للوطنية ولحب الوطن والشعب، مضيفا أنه عرف الملك شخصياً وإنه شعر بدفئه ورعايته ومحبته للوطن والشعب الروماني.
وقال تاريتشيانو “تلقيت ببالغ الحزن نبأ وفاة جلالة الملك ميهاي الأول. اليوم هو يوم حزين للشعب الروماني. لقد أظهر جلالة الملك خلال فترة حكمه في أوقات كانت صعبة للغاية، ما يعني أن تمثل بلدك بكرامة وشجاعة . لقد حظي بالاحترام في الوطن وفي العالم لتفانيه في خدمة شعبه من روح الدفاع عن الحرية والقيم الديمقراطية. سيبقى الملك ميهاي رمزا للوطنية ولحب البلاد والشعب، وسوف سبقى في ذاكرتنا حياً”.
بدورها نقلت وزيرة الداخلية كارمن دان تعازيها للأسرة المالكة، وقالت “على الشعب الروماني واجب أخلاقي وهو الانحناء احتراماً أمام من كتب صفحات ناصعة في تاريخ بلادنا”.
وأضافت “وشاحاً أسود من الحزن يغطى اليوم جميع أنحاء البلاد. لقد توفي صاحب الجلالة الملك ميهاي الأول، ملك رومانيا بعد أيام فقط من احتفال الشعب الروماني بمورو 99 عاماً من الوحدة الكبرى التي حققها جده الملك فرديناند. وعلينا جميعا واجباً أخلاقياً في أن ننحني إجلالاً لمن كتب صفحات هامة من تاريخ بلادنا. وعلينا أيضاً واجب الحفاظ على ماضينا لأنه الضمان الوحيد لمستقبل مبني على أسس متينة وصادقة… وفي هذه اللحظات الحزينة ، أتقدم بخالص التعازي للأسرة المالكة بأكملها..”..
كذلك بعث مدير جهاز الاستخبارت الداخلية إدوارد هيلفيغ، بتعازيه للأسرة المالكة في رومانيا، وقال إن الملك مهياي ترك انطباعا عميقا في رومانيا بما قدمه للمواطن الروماني”.
هذا ويقوم الوصي على التاج الملكي بقراءة بيان صحفي مساء يوم الثلاثاء 19/12/2017، وسيتم وضع جثمان الملك فى قاعة الشرف في قصر بيليش أما مراسم الدفن فستكون في كورتيا دي أرجيش فى الكاتدرائية الجديدة، حيث مدافن الأسرة المالكة.
(المصدر: وكالة ميديا فاكس للانباء، تاريخ 5/12/2017)